محاولة افتراض




عيناك هما مساحات إعصاري

و همساتك لون ضوئي و أنواري



خُلقتَ من افتراض العين و السين

و كُتِبتَ  كقصيدة من بين أشعاري



لستَ افتراضاً عادياً فانت الذي

تناثرتَ بين مهجتي و أفكاري



و لست حقن المخدر لأدمنك

و لست كأحد أطراف خياري



بل مثولك في حياة الرياحين

كان و لا يزال أهم قرارِ



و توحد مصيرك بين كحل العيون

سينتشلني من دوامة الاعصارِ



احمني من قاتليّ فإنهم

يترصدون لي بكل كيدٍ غدّارِ



يحاولون قتلي و لم أكن

إلا كطيبٍ فاسكنتهم داري



تعبت من الإبحار في دوامات

الشكّ و الريب و سئمتُ أسفاري



و سأعلن لسفني بأنك المرسى

و سأكتفي بعينيك موطناً لإبحاري





يارا محمد

12/01/2006

02:55 AM

لندن

View yaramo's Full Portfolio