
| كصغيرة |
| حلمت بأن العيد خبأ في يديها حلوتين، |
| فأستيقظت فرحاً |
| ولما لم تجد شيئاً بكت حزناً |
| ألحت في البكاء |
| الريح كانت تطرق الشباك |
| في صلف عنيف |
| الرعد والمطر المزمجر |
| والشوارع خاليات والرصيف |
| كل الحوانيت الصغيرة والكبيرة مغلقة |
| وصغيرة الكفين تمعن في البكاء |
| جاءوا لها بعروسة |
| وكتاب ألوان وماء |
| فأبت .. |
| تفتش مهدها تريد الحلوتين |
| هتفوا بها زجراً .. فدست وجهها |
| جثت تكتم .. إنه الصدر النحيف . |