أيها الأمل...
سأمنحك القرار..
كيف ينتهي
وأنا إليك أنوي الفرار!!
إليك أحمل جراحي
غارقة بكل ألوان الدماء
و إليك
أحمل الدموع والرمد
يا عطاءً به كل الاحتمالات
كحجر النرد
يا مساءا من لُجينٍ
غروبها من لازورد!!
أيها الأسير...
في ربيع فؤادي ... وسهادي...
وإن حلَّقَتْ في الأفق ،
كل أوراق الشَّجر...
وإن رسمَ الشِّعرُ
ألف بيتٍ وبيتٍ
لعُمْرِ الزَّهر...
وإن غدا العمر جنانا
ذو ظلال ونهَر..
فذا سراب
والحقُّ.. والشمس، أنتَ
وأنتَ القمر....!
***
وأما أنت أيها القرار
فضوءُ النَّهار
ودفءٌ ودارّ
وعشقٌ بريئٌ ،
كعشقِ الصِّغار!!!
***
"إهداء إلى القرار"
ن ب ر ا س