اليوم الاربعون…

 

في اول مئتان و ستة عشر؛ ٢٠ دقيقة

كنت اشعر بالغضب لانك لم تسأل.. 

و كنت ابكي من حزني و غيظي

و في الوقت الذي لم ابك فيه

في عقلي؛ احتضنك ف اشتمك فاضربك ف أبكي

و في اول ٢٠ يوما… 

كنت اذكرك كل يوم.. الاف المرات… 

و في الوقت الذي لا ابكي فيه على غزة بينما ادعو بالنصر.. كنت ابكي بسببك… 

في ثاني ٢٠ يوما… 

كنت ايضا اذكرك كل يوم… مئات المرات.. 

او اكثر.. 

و في الوقت الذي لا ادعو او ابكي فيه على غزة.. 

كنت ادعو الله ان يحميك… 

و في بداية اليوم الاربعين؛ و بإذن الله - الى نصر فلسطين

لم اعد ابكي بسببك.. ابكي على غزة و على العروبة اللئيمة..

الجبانة.. 

ثم ادعو الله لك.. 

و ادعو الله بالنصر و احتسب على الظالمين.. 

View free_spirit's Full Portfolio