الوضع المتازم في العراق الاسباب والحلول











اين تفجير اليوم كم قتيل تسير بامان اللة فاذا بك تطير يالهواء وترى اشلاء بشرية عالقة بك او انا احد اطرافك قد بتر هذا ليس مشهدا من فيلم هوليودي بل هو مشهد يومي يحدث في شوارع ومدن العراق ان شهر رمضان الذي هو شهر الطاعة والغفران وشهر المحبة والسلام قد شهد اكبر ععد من التفجيرات وععد لايحصى من الضحايا من الابرياء من تقصف واخرى مهددة بالاحتياح من قبل قوات الاحتلال هذة المشاهد اصبحت شئ عادى لدى المواطن العراقي ان اسبابها لا تعد ولا تحصى ولكن سنحاول هنا اجمالها بععد من الامور

1-ان بعض الجماعات ترى ان التحرر لايتم الا بقوة السلاح وهؤلاء يشكلون نسبة لا باس بها من الشارع العراقي ولكن الذين يحملون السلاح ععد قليل ولا يهمهم من يقتل من الابرياء خلال عملياتهم

2- قيام القوات المحتلة بالتجول في شوارع ومدن العراق وهذا يولد شعورا بالغضب لدى العراقيين بل ان الامريكان تحاولون استفزاز العراقيين على ضربهم لكي يردوا بقوة وقسوة

3- ضعف اداء اجهزة الشرطة والحرس الوطني وعدم قدرتها على اداء الواجبات الموكلة لها

4- وجود جماعات دخيلة على المجتمع العراقي تريد تصفية الحساب مع الامريكان فحولت العراق الى ساحة للحرب وهى لها اهداف خاصة واستراتجيات بعيدا عن تحرير العراق

5- الاخطاء التي ارتكبعا الامريكان فاوجدوا لهم اعداء كثر داخل المجتمع العراقي المحافظ منها على سبيل المثال فضيحة سجن ابو غريب

ما هو الحل

اجمالا لا يوجد انسان يرضى بالاحتلال لان هذا شئ بغيض اولا وثانبا يوجب علينا ديننا الاسلامي مقاومة المحتل ولمن كيف هذا هو السؤال

علينا ان نبداء بالوسائل السلمية بالاضرابات والاعتصامات والتظاهر السلمي الى غير ذلك من الامور لانها بنظرنا هى السبيل الوحيد لتحرير العراق وحقن الدماء

وعلى القوات الامريكية الانكفاء داخل قواعدها وعدم محاولتها اثارة مشاعر الغضب عليها من قبل الشارع العراقي

وتحسين اداء احهزة الامن وتزويدها بالامكانات الضرورية لعملها

اما الجماعات المسلحة التي لا يعرف لها قيادة او هدف واضح فعليها ترك السلاح جانبا ولو لفترة مؤقتة والانخراط بالعمل السياسي لحقن الدماء والمشاركة بالانتخابات لكي تسحب البساط من تحت اقدام المحتل لان الهذف من بقاء القوات الاجنبية الان هو توفير الامن للعراق واكمال الانتحابات وبعدها سيجبرون على الانسجاب

قد يختلف معنا اتلبعض ولكن هذة في نظرنا هى الامور الاكثر ملائمة لوضعنا لما فية من تنوع اثني وعرقي وديني ولكي نجنب البلد الوقوع في اتون الحرب الاهلية

- 2004 / 11 / 4

View alihseen's Full Portfolio