تعويذة للفقد





؟؟؟ ..                    ؟؟؟ ..                    حبّات ؟؟؟   ..                    ؟؟؟  

















تعويذة للفقد

في البدء اخترنا علامة ومضينا

كان الشارع يهمس لغريب يقاوم الفقد

جاء مكللا بسماء اضافيه

رفعنا اصواتنا قليلا لننتخب الضوء فراشا يحترق

غادر النهر مربوطا باقاصي الحزن

وثمة اغان جبلية

مكتوبة بشروط الوزن

اختفت فجأة في الزحام ..

زحام الشارع الاسود المفقود !!

اكل هذه الايماءة ولم ينتبه أحد


























View alghamdi's Full Portfolio
ابنة ربّة عمّون's picture

كلمة
بملء عينيها
تفتش بقايا غيمةٍ منسية ..
كانت
رنينا مشتعلا ..
كانت ،
أجنحة المطر..
..
تُغري الشارعَ للرحيل
عن اشتراطات القوافي
كي تنقش أيقونتها
للريحِ ،
للروحِ ،
للجبل ..
..
تشظّى الشارعُ المغبّرُ
قهقهةً
مُبتزّاً الرمق الأخير ..
وحبّة بلوريّة
لاهثة
خلف هذه الوجوه الأليفة
المكتظة ،
بذاكرة الرماد .
لوجوه ،
لم تنتبه الإيماءة
ولا
لنبرة البحر ..
..
في المنتأى هَجَعت كلمة
منمنمة بالمطر..
متكسرة الشطآن
حبلى بالأسرار ..
بصمتٍ شديد وخلف هذه البيوت
عبّت نبيذا
وانتثرت
غباراً مضيئا
في عيون ّ
سرب سنونوات مهاجرة
..
...
العزيز الطائر الأخضر
كلانا مقيم في الارتحال .. كأسراب السنونوات
دمت متوهج المعنّى