
| يا طعمَ العطرِ من الغابات هناكَ ... |
| ..بأرض النيلْ |
| يا لون الخمرِ بِدَنّ يسكرُ فيه الحب |
| يا قصة أيامى فى سفح الربوةِ فى... |
| ...بلدى المسكين |
| أيقظتِ فؤادى بعد سباتٍ |
| ...طَالَ وطالْ |
| وفجأتِ القلبَ بحبٍ من نيرانْ |
| مَرّتْ أعوامى فى الغربةِ شبهَ مواتْ |
| حتى ناديت باسمى كي ألقاك |
| كي أقرأ شعر الشوق وبَوْحَ الروح |
| وقرأتِك حرفاً من أحزانْ |
| ورأيتك طيراً يفرح بالألحانْ |
| ونشقتُ عبيرَكِ فى كلماتْ |
| أحببتكِ رغمَ الخوفِ ورغمِ الناس |
| وسرحتُ أجسّدُ حبى فى عينيك |
| قابلتكِ كالمجنون |
| ودفنتُ بشعركِ أنفاسى الحرّى |
| وعرفتُ المجد على جسدٍ كالبانْ |
| أرسلتُ حصانى يَسْرَحُ لا يهدأ |
| وأكلتُ النار |
| فكفانى بالله عليك |
| أعصابى ليست من ألياف |
| إمَا أنْ أنعم عندك بالأسرار |
| وأغذّى الروح هناءاتِ الأحبابْ |
| أو قولى: أنت بعيدُُ عن دربي |
| وتعاليْ سُدِّى فى وجهي البابْ |