
| خارجاً من دمائك |
| تبحث عن وطن فيك |
| مستغرق في الدموع |
| وطن ربما ضعيت خوفاً عليه |
| وأمعنت في التِّيه.كى لا يضيع |
| أهو تلك الطقوس؟ |
| !التي ألأبستك طحالِبها في عصور الصقيع |
| أهُوتلك المدائن؟ |
| تعشق زوارها، ثم تصلبهم فى خشوع |
| أهو تلك الشموس؟ |
| التي هجعت فيك |
| حالمة بمجىءِ الربيع |
| أهُو أَنت؟ |
| وقد أبصرتك العيون |
| !وَأبصرتها في ضباب الشموع |
| *** |
| خارجاً من غيابك |
| لا قمر في الغياب |
| ولا مطر في الحضور |
| مثلما أنت في حفلة العُرس والموت |
| لا شىْ إلا أنتظار مرير |
| وانحناء حزين على حافة الشعر |
| في ليل هذا الشتاء الكبير |
| ترقب الأفق المتداخل |
| في أفُقٍ لم يزال عابراً في الأثير |
| رُبَّما لم تكن |
| ربما كنت في نحلة الماء |
| أو يرقات الجذور |
| ربما كان أجمل |
| !لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور |