
| فوضاكَ |
| هي الترتيبُ الأمثلُ للعالمِ |
| فاحرس فوضاكْ |
| كسّرْ بلورَ الكلماتِ |
| إن الشعرَ هو الضوءُ الصاعدُ من بينِ شظاياها |
| لا تتأخر عن أخذ اللونِ من اللامرئي |
| الصورةُ بنتُ زواجِ الأفكارِ من الأخيلةِ الغامضةِ |
| ونارُ التشكيلِ هي القبلةُ في كل الصلواتْ |
| المشهدُ شفافٌ..فاستسلم لشفافيته |
| وارقبْ من شرفتكَ غزالَ الوحي النافرِ في الغاباتْ |
| اصعد..واصعدْ |
| فكرتُك المتدليةُ من الأعلى |
| وجدت في دفءِ يديكَ سلالمها |
| أنزلها في رفقٍ |
| وارع طفولتها حتى تكبرَ في الورقة |
| جرّب إيقاعاً يهربُ من سجنِ النوتةِ |
| جرب موسيقى الزلزالِ |
| فهي تشفُ ولا تسمعها الأرواحُ المذعورةُ |
| هذا بالضبطِ هو المطلوبُ |
| أن تجدلَ من وحي سقوطكِ في الدوامةِ صوتا |
| لا يسمعُه إلا الموتى |
| وأخيراً |
| لن تكتملَ قصيدتُكَ |
| وليسَ أمامكَ من تنقيحِ الريحِ الدائم أي مفرْ |
| قل لقطاركَ: |
| إن الوجهةَ أن أوصلَ أول قاطرةٍ فيكَ لآخرِ قاطرةٍ فيكَ..فدُرْ . |