
| الخطر |
| بالأمس فى المساء أقبل الجنودُ |
| وعصبوا عيونى |
| وكالجوارى الناشزات قيَّدونى |
| وعندما خرجتُ سائراً |
| تصايحوا علىَّ:قفْ |
| وفتشونى. |
| فى كل باحة أحببتها |
| إنتصبت حوائط السكونِ |
| لم يبق فى الرصيف حجر على حجر |
| وفى المدى سدود |
| وللخطى حدود: |
| الصمتُ والجنود |
| يزنون بالشوارع التي أحببتها |
| وبالحدائق الواسعة العيون |
| *** |
| قابضة على الحديد |
| تمخضى خلف البيوت المغلقة |
| خلف سدوف حقدك الحارقة المحترقة |
| ولتلدى ثورتك الأولى |
| وبعثك الجديد |