خطوة على الدرب



خطوة على الدرب        خطوة على الدرب         خطوة على الدرب











خطوة على الدرب











ما صدّقوني

وأنكروني

يوم قلت :

أنا قد رأيتُ الرحمةَ

في حدّ تلك المقصلةْ

تجتزّ عنق السنبلة

حتى رأوا الرغيف

فضّ زحام الأسئلة










ناديتُ الباب يوماً :

أيتها الشجرة الموقّرة

فبكى واشتكى

ظنّ أني أُنكره

مسكين

أحرق النسيان

في لعبة الزمان

دفاترَه








ما رقصت وردة الروح مرة

على أنغام العشق

إلا باح بسرّها

عطر جسد








قالت الشمس للأرض

لحظة المغيب

وهي تلملم دمعها

بشعاعها الحنون :

لا تبك يا صغيرتي

فما دمت طفلتي المدللة

المكوّرة المدوّرة

كيف أغيب عنك

إن افتقدتني هنا

تجدينني هناك

لأني

لأني

رهن أمرك








مولاي

أقبّة المقام تلك التي تهاوت

أم رأس الحسين يقطع من جديد








ما قلبي مسجد ضرار

لا

ولا بنيته على شفا جرف هار

فكيف تظنّه

معرضاً

للهدم أو الانهيار








في هذا الصباح

المضرّج بالدماء

: دوّى صوت في الصمت صارخاً

كارما     كارما    كارما    كارما

فأصغيت

ثم عدت لغنائي








هذا الصباح

أرسل لي حبيبي رسالة

كعادته

وكعادتي

بلهفة فضضت غلافها

كانت الرسالة فارغة

حتى من توقيعه

لا .. لا تظنوا بي الظنون

وتتخيلوا دموع الأسف والخيبة

تنهمر من عيني

كان يختبرني

إن كنت حقاً قد عدت أميّة

ليبعث بي رسولاً

يعلمني الكتاب والحكمة








مريم بنت عمران

كلمت البشر

وصامت عن كلام الإنس

فتفكّر








أما آن أيها الشتات

أن تعود

لأرض الميعاد

" جنة القلب "








أماه

ذلك الحبل السريّ

بيني وبينك

كيف أقطعه

قبل أن تحين ساعة الولادة

؟؟؟؟








هو الحامل المحمول ,

والمحمول قابلة

أفهمُ المسألة

يوماً سأقول لقلبي :

ما أجهله








ليلى

لبنى

نعمى

سليمى

للعاشق المجذوب

راحت تفك أزرار القميص

وهمّت باقتراب

وأسدلت ما بينها وبين غيره

الحجاب

وأدنت الجلبلاب








حين موتي

عندما النور

يمحق ظلّي

الصمت

يبلع صوتي

لا تناجوني بدمعٍ

بل تنادوا

يا هنيئاً

صلة الرحم وصلت








ما أعجبها

أفعال الظن

واليقين

ومن بينها ( الرؤية القلبية )

وأفعال التحويل بين بين

كيف تنصب مفعولين










سمعته يقول

من بين أوهام الضجيج :

هيهات تدركين

سرّه البهيج

لم ترقصي إن

ببياضك

حول سواده

رقصة الحجيج








كلما تجليت أيها النور

في بوح قصيد

خلت روحي انتثرت

من الوريد إلى الوريد

هذه الكثرة

كلها أنا

والعيد لو تعددت أسماؤه

يظلّ

عيد












مرة قال مظهر الشرّ

: لمظهر الخير  

ماذا لو تبادلنا المكان

أنا واثق

من إمكانية صلاحي وفلاحي

فهل أنت واثق من أنه

لن تزلّ قدم بعد ثبوتها








لا تعيبوا اهتزاز الأرض

وزلزلتها

إنما تهتز من حين لآخر

لتعيد توازنها








أشرقتُ قبل الشمس

وجئت ألتقط بمنقار قلبي

فتات الرموز

المنثور على الدرب

ثم جمعتها في حوصلته

لتصير لي الدم الجديد








على مهل

أقلّب رغيف النفس

في تنور التطهير

قبل أن يفور

وتستوي على الجودي








كيف سيضمن

حسن الإجابة

وصدق الإنابة

من أقواله وأفعاله

زوارق من ورق










إن ضيعت بعض نفسي

هل سأجدها

تحت جنح الظلام

مستعيناً بمصباح جاري








أقرضني الورقُ الأخضرُ

بعضَ مالهِ

ومالهُ هواء

أعدته له في زفيري

مع فائق الشكر والثناء

هكذا الوجود كله

" دينٌ ووفاء "








كيف الهروبُ

من إرث أمنا حواء

وهو في الدماء

حتى الصدق

البساطة

الطهر

تفاحة إغواء








الماءُ

طفلٌ يهرولُ

من سماءٍ لأرضٍ

ومن أرضٍ لسماء

هابطاً

صاعداً

على السلّم

دون عناء

تتسخ ملابسه عندنا

فتسحبه الشمسُ نحوها

لتطهرها بالضياء








الأرضُ مريمُ

والربيعُ يسوعُ

صامتْ

فباح بسرّها

الينبوعُ

قد جاء ينطق باسمها

في مهدهِ

لتضاءَ

من حلو الكلام

شموعُ








رأيت حمار الوحش

يضحي بأحد أفراده

ليشغل النمر

عن اللحاق بالقطيع

فضحكت في سري

لإنسان

ظن أنه بسلوكه

فاق الجميع








أيها الغاوي

كلمتي

روح بيضاء

في سريرتك

فلماذا تصرّ أن تراها

امرأة مشتهاة

في سريرك








ما وبكت حواءُ بكاء الأنبياء :

آه يا آدمي

أنا مذ أكلت وأطعمتك

تفاحة الإغواء

ستر ورق الجنة عرينا

فأينها اليد الخبيرة

تهتك الغطاء

تعيدنا أنقياء








حاضراً

عرج الجذر في التراب

نحو حضرة الماء

حاضراً

عرج الساق في الهواء

نحو حضرة الضياء

حاضراً

أرادني أن أكون

كهذه البذرة

في عروجاتها

بغير ادعاء

لأني

لأني

سيد الأسماء








كأن هذا القلب

كرةٌ مطاطيّة

كلما غاص في بحر حبك أكثر

ارتدّ نحو الأعلى

بقوة

أكثر فأكثر








قالت المرأة يوماً للرجل :

فاتحٌ أم غازٍ

من عاش على سطح الأرض

وتجول في كل شبر منها

يرتع ويلعب

لكنه أبدا

ما سبر عمقها

ولا حلّق في سماها








لا تسألوا

ما قصة كسوف الشمس

الحكاية ببساطة

أن حبيبي هتك برقع وجهه المنير

فتوارت خجلا خلف القمر








دم الذبيح

السماء التي بكت لأجل قاتليه

دموع الثكالى واليتامى

كلها

أزهرت نوروزا

في الأربعين

لتشهد بالحب

ربا للعالمين








الماء

رسول أميّ

قال له الله : اقرأ

فقرأ








" سيما في الوجوه

ولحن قول "

هي الدليل

علينا في الدرب الطويل

هكذا قال الرسول








مسكين الحديد

نحيطه بالرطوبة

ولا نفتأ نحذره :

إياك .. إياك أن تصدأ








يهلّ الفجر

بدءا

لمن يقوم لصلاته






قالوا :

هجرت الصلاة

وترك الصلاة

لإثم كبير

فقلت :

دعوني

بعتق جنوني

فقلبي يدقّ

وشِعري يرقّ

وحقي يحقّ

وهذا حبيبي

لأرضي أثير







*ثناء درويش*












View thana-darwish's Full Portfolio
ايمان الوزير's picture

هذا الحرف البهي أشتهي ان ارتله بين الحمى

وانا اشرب ماء زمزم

اسقيتني من نبع عذب

ثناء كم احبك

ود

محمود عبدو عبدو's picture

ارجوحة العشق
ثناء
معادلات التبخر
الطبيعة
الرسل
الصلوات
الجماد ........
يالك من سنديانة تورقين حيث تكونين
kece كه جى
أيتها الفتاة بالكردي
تشبثي بالنوروز
إنه الخلاص
وباللغة إنها الجنة
لك تفاحات غواية الأدب كلها
وأدهشينا
وحي قلبك المكرز
محمود
m-abdo@scs-net.org

عبد الرحمن الدرعان's picture

القراءة ضرب من الصلاة أيضا كما هي الكتابة

هشام بن الشاوي's picture

أستاذة ثناء
شعرك يدوخني
....ياه
له طعم الخمرة الالهية في فمي

هشام بن الشاوي
الذي قفز من الشباك
مقتحما خلوتك
ويدعوك أن تلجي بيته الصغير
من أوسع أبواب قلبه

دمت