ضمّة وحسب

Folder: 
بتلات 2005



  بتلات                 بتلات                 بتلات




http://www.grsites.com/textures/ss/ss095.jpg " width="68%">





أنا

لم أدعُ بحرَ الحزنِ حتى

صُبَّ في قلبي

ويجري في عروقي

ولا راقصتُهُ

ما بينَ مدٍّ

بين جزرِ

بتلك الليلةِ  القمراء

ولا سمّيتهُ هو الرَجل

فكيفَ يحلُّ

يا ناسُ

له قتلي *



أنا لم أرضَ

أن يأتي  يراودَني طويلاً

وما غلَّقَ بابه دوني

وما قدَّ من الدبرِ

قميصي

وما كدتُ

أهمُّ بهِ

فكيفَ يريدُ هذا اليومَ وصلي *



وما قلتُ

لحزني ذات مرّه  

  تعالَ  وهيا

ولا قم واكتحل بسوادِ عينيَّا

لتزدادَ

بحلكتكَ السنيّة

وما أمسكت

بالأذيال صاغرة

ولا أغريتهُ يوماً بأن يبقى

لكي تحظاه ليلاهُ ..  

فهل أبقيتَ  لي في الهوى

ليلي ؟؟!!!

حكاية  .. ما جرى أني

بها  طاوعته

بلهفة عاشق شدّ الذراع

وضمّ الصدر في غبطه ..

وكان الدمعُ معطَفنا

لنا من  الغيث مظلّه  

شعرتُ بأنه

هو الكل .. هو الظل *

فهذا  كل ما أرويه من فصلِ الحكاية

وعذرًا  قد نسيتُ !!

إذا قال شيئاً ..  ما فهمتُه ؟!

هو الماضي

إلى قلب الزوايا

والحنايا

قال

"كم يحيا لأجلي "*




* هديّة الفنان حمدي رضى *

*ثناء درويش*














View thana-darwish's Full Portfolio
عيسى بطارسة's picture

عرفت وطنا يصير في حضرة الشعر حبيباً أو حبيبة. أما أن يصير الحزن هو الذراع المشدودة والحضن الدافئ والوصال، حتى على غير رغبة تامة، فهو جديد لم تطأه قدم شاعر أو شاعرة من قبل
الله عليك أيتها المبدعة ثناء
عيسى بطارسه