صديق صالح ضرار : بكائية الشوق الحرون











الشوقُ يجمحُ ،،

ينفض الأعرافَ . .

     يخترق الحصارْ

حمى تُشعلل تحت حافره ،

فتنشوى كبدى ، ويغريه انتصار

فيدق بين أضالعى :

أحسو المرارةَ . . فى انتظار

من كانَ عمَّدنى :

وفى الحب

أوردنى مجاهلَه ،

     وعلمنى الحوارْ

حمى تشعلل ،

والردى يزقو

أراه على الجدار

نحوى يُطلُّ ،

وينشب الأظفار فى حلقى

فيضفنى احتضارْ

حمى تشعللُ ،

والردى يزقو

كسيحٌ

    والمدى طلقُ

ومهر الشوق يصهلُ

ينفض الأعرافَ

       .  .  تأتلقُ

وأنت

بلون عيونك البرقىِّ ،

       .  .  ينهزم النهار

قرِّبْ نواعسَك الجميلةَ ،

            وانتظر حتى أجىء

متهيئاً ،

      متوشحا وجداً دفىء

ومغنياً فيكَ

التواشيح الطويلةَ

            فى الأصيل المخملى

فى الهدب

       .  .  فى الأحداق

    .  .  فى القمر المنيرِ

              .  .  وفى المسا لما يُضىء

متمليا عمرى سيقبل

                كيف شاء . .

وكيف شئتَ . .

       ويُشتهى

ويكون قربك

           يا حبيب العمر

                أروع منتهى













قصائد اخري للشاعر


Author's Notes/Comments: 

                                    أكتوبر  1974

View sudan's Full Portfolio