رضوان عبدا لعال همت : معشوقة تهراقا

معشوقة تهراقا

بدايــة

من هنا تخرج من مسير الصمت حتما

وتهدي ليلتى - الآن - لما أهوى

ليلة فى قمة الدهشة مأوى

تجيب دعوتى 000

و  صمت جدتى 00

و الضرورة فى المطر

---

مطر

من هنا ليلعب الصغار بالمطر

ينزل المطر  00

طق طق طق طق طق

طق طق طق طق طق

و أمى زهرة أبوابها مطارق الندى

تلم طيننا فى صرة من ثوبها لنا

و كامل المدينة  000

تعيد لى قرأة الذى يقال  00

- أكان فارسا من حدوة توضأ  و مات قرب جدتى فى هدؤ  !

أم كان يهمس الأغانى  !!

أجيبنا  يا  صدأ 00

اجيبنا  بالكلام 00

بجوف حرفك الأصم  00

قودنا الى متى سؤالنا  00

لا  تقتل الرجال  00

خطوات رقصى الآن نحوك    فحـ تمل

---

لا  00  لا

أتوغل فى صمتك 00   لا  00  لا 000

من  مملكة الله الشئ الداعينى أن أمشى فى هذا 00

و الوجه  -  و  أنا  - المار هناك على زاوية فينى  00

فدعيني  00

درويشا  أترنم داخل حدود الحلقة   و  الطبلة

لن يكتب - جنى الشيخ - مساما من جسدى

من كل صلوات رجال الدين أنا

أنبض فى صدرك  -  آآآمين -

عرق  000

و  تراب  000

و  حنين

---

دمية الزجاج

تخاف دمية الزجاج أن تشك فى تثاقل الأيادي 00

فيحمل السؤال عنها الى خوارج الحدود

تخاف أن يصيبنا عمى لذيذ 00

و نحن نعصر النبيذ من حوامض الشمال 00

فلا   نراها  000

تنسج الحلال  00

من خيوط قطننا الحلال 00

و تصنع  الدمى  الحلال  00

مدية الصدأ من قلبها   تبل  000

و  الحرام  فى  مدينتى

---

بكاء

نلاحق بقعة خنثى  فتقسم  أنها  نجمه  00

نعيد لحائط معبد لمسا  حقيقى 00

فنلصق 00

و  الفانوس  أنثى

نكدس  الأموات فى صور الورق

نرحل بالقوافل خلسة  00

فى اشتهاء   و  بكاء  000

أحملينى  من  هنا  00

أنا  000  لا   000  أحتمل

أعيدينى  الى  قراءة التهجي

- أقسم أنى لا  أخلق صنما  أتعبده

- أو  حتى  أتعبد  فيه 000

أكشكش  معصما فضي من أرض  الحجاز  000

و  اسكن  00

أسكن  فى  القبل

---

معشوقة تهراقا

معشوقة تهراقا  تطحن حجرا  بالراحة

تتلذذ  وهى  تمارس  ادعية الموت  00

و  تمشى  00

تطوي  الساحه 00

تعزف على نغم بوقى  و  تمشى  00

تطوى الساحه

تولد فى أطفال - يتم يتمنون - مساحه 00

و  تمشى  00

تطوى الساحه

و  مساء مدينتنا منتصب لسؤال عنها 00

قالت : " حتى يورق آخر ياقوت من جنيي الشيخ فلان "0

---

مشنقتى

حملتنى بين أكوام الحلوى و  الليمون 000

مسحت وجهى أكثر من مره

وخيالاتى  للصدأ  المسكون على رمز فى الطحلب

حتى ملكتنى فى دعوة رصف للحب

فقفزنا  نجمع قطرات الماء 000

و  نرقص

معشوقة تهراقا تلقى من صخر خليقتها النجم البكر

تكوننا بالميم الأول من   ما - ما  000

تمد الينا الميم الأخرى   لنتوه 000

نبحث عن جهة  للضؤ  00

نتصاعد- فى الممكن - أبخرة للعشق  00

معشوقة تهراقا   مشنقة  تتأرجح  وسط هلال  00

قالت : " من  أي بلاد الله المضمار الأبريقى الساحه "

---

ماما

الآن  و ميمك - ماما - يحملنى 000

مختباء  أسائل  مسام النفس الراحل عنك  و عنى  000

أغنى  000

يا  مدينتى  00

يا  دميتى الحلال فى قماشها الحلال  00

"  أوآآآه   يا  سودان  00

يا   أمى  بأبخرة  اللبان  00

آه   دمى  الملعوق

ابزقك  دُمىً 000 "