رأيت فيما يرى النائم ويحلم الحالم
إنني حره
وأنني إذا شئت أسير وانه في فمي لسان أتكلم به في كل مكان
فامدح به النور واعلن الظلام
وان للناس لسان ولهم يدان حرتان في غير التصفيق تعملان
وان لكل فرد قدمان وفق هواه تسيران
ولكن
حينما لاح الصباح وأذن الديك وصاح
نهضت فوجدتني في شدة الإعياء
لأنني لم احكم إغلاق الزجاج
وفجاه
ومن تحت عقب الباب لمحت فاتورة الحساب
تطالبني
بدفع ضريبة الحلم الكذاب
صافى
عزيزتي اعلمي بان الحلم قد يتحققا يوما ما لدالك لا تفقدي الامل وكوني تلك الانسانة المجازفة التي اعطت كل ماتملك وبانتظار تحقيق جزء من طموحها المدفون تحت راية حلم لا يتحقق
تحياتي لك ولكلماتك الرائعة