ثمار بحلم آخر

















(( لصوصية  ))

لم يكترث كثيرا وهو يقرأ الصحيفة حينما وجد قصّته منشورة باسم محرر الصفحة ، لكنه فوجئ انه لم يكمل مسودتها بعد0



((  إطلالة  ))

اطل عليه طفله الوحيد ببشارة نجاحه في الامتحان 000كان منشغلا بترتيب أسباب فشله في عدم نجاح زواجه0



(( غرق ))

قرر أن يقلع عن التدخين بعدما اطل عليه الطبيب وهو يقول له (( إن بوادر مرض خبيث حلت جسده )) وفيما هو غارق في لجّة أفكاره ؛ استلّ سيجارة من جيب سترته وأشعلها 0



(( شيزوفرينيا  ))

كان يركض لاهثا خلف تلك المرأة الحلم ، والشارع مكتظ بالمارة ، وعندما استطاع اللحاق بها وجد نفسه يركض خلف زوجته 0



(( لعبة النسيان ))

لم يكن يعني له النسيان شيئا ، وحين قرر أن يمارس لعبة النسيان ، وجد انه قد نسي نفسه0



(( انتظار مريب ))

كانت تمسك بسمّاعة الهاتف وهو مكتئب يحاول اجترار الوقت عبثا 00القت السمّاعة من يدها ، فوجد نفسه اكثر اكتئابا 0



(( حالة غير مجتزئة ))

كان صوته لا يغادر إلا في منامه 0000ذات يوم غادره صوته فتلاشى كيانه تدريجيا 0



(( ابتسامة بطعم آخر ))

كان تمسك بالدمية ، فتلقت صفعة على خدها الأيمن 000القت بالدمية أرضا 00 ارتسمت دمعة على عين الدمية ، وابتسامة خفيفة على وجهها 0

((  حلم  ))

لم تكن تحلم بالابتسامة بقدر ما كانت تحلم أن لا ترى دمعة على وجهها في المرآة 0





(( إبحار معاكس  ))

فوجئ صديقه وهو يراه يركض نحو القارب المبحر توّا لكنّه لم يفاجأ لأنه منذ دقيقة واحدة كان ينـزل من نفس القارب 0



((   نقاش   ))

احتدم النقاش بينه وبين شريكه فوق سطح البناية ذات الاثني عشر طابقا التي يملكانها 000تحوّل إلى معركة بالأيدي طوحت به إلى الأرض وحينما فتح عينيه وجد نفسه ملقى تحت السرير يحدق في الفراغ ، والغصّة لا زالت في حلقه 0



(( نسيان  ))

طرق الباب فلم يفتح له أحد ، ركب الحافلة تذكر انّه لا يوجد أحد في البيت والمفتاح لازال في جيبه 0



((  تنظير  ))

كتب عنوان قصّته فقط على الورقة البيضاء لانه أدرك أخيرا أن 99% من العمل الإبداعي على المتلقّي 0



((  كابوس  ))

استيقظ ولم يرى كابوسه اليومي 000فوجده ماثلا أمامه 0



((   فشل   ))

لم يذق حلاوة النجاح لانه تعود الفشل ، وكان نجاحه الوحيد في فشله 0



((  انتفاضة ))

كان لابدّ أن يكبح جماح زوجته ، وعندما فعل ذلك وجد نفسه في الشارع 0



(( صعود  ))

لم يكن يؤمن بالصعود السريع 0000وحين آمن بذلك كان صعوده نحو الهاوية 0



(( التقاء ))

كان لابدّمن الفراق بينهما ، وعندما افترقا التقت أفكارهما 0



((  فوز  ))

قال لصديقه بنشوة (( لم يكن بيني وبين الأول ألا متسابقين اثنين )) وهو يدرك تماما أن عدد المتسابقين اربعة0


View omar's Full Portfolio
tags: