الرحيل نزولاً ، العودة صعوداً إليك

Folder: 
إليك

إلى الفيصل

**********



(( صعوداً إلى أعل الدرج ))

إليك

إلى حيث يتسامى الحنين

وتتحول كل الأشجان إلى انتصار

إليك

إلى عبق المجهول

و موت الأحزان بلا احتضار



إلى حيث يتربع البدر فخورا

على صدر السماء

أو على كتفيك

أو حيث يتحولُ ابتسامةً على ثغرك

عند افتضاح النهار

*

(( منتصف الدرج : صعوداً ))

إليك

صاعدة بلا طرق أو سلالم

إليك

محلقة حيث في النهاية أنت

وتنتهي كل المظالم

طريق العودة

ينتهي أبدا إليك

والسقوط بين يديك

وأنا أعشق أن أمضي في كلا

الطريقين

هاربة منك

وعائدة إليك

*

(( العتبة الأخيرة وصولاً ))

هي الأولى

وهي الأخيرة

أستدير بوجهي المقبل عليك

فأجد عينيك

أستدير بحزني الهارب من ذراعيك

فأجد حِجرا

ودفئا

وأَيْكْ..

بعض أشيائي لن أحملها

لأنها مِنك

والبعض ألآخر أنت

وأنا قادمةٌ إليك..

*

(( العتبة الأخيرة نزولاً ))

منك

جمعت للزهور مياسم

وللورد بتلات

منك

استوحيت لأشعاري عناوين

ولابتساماتي شعارات

حتى أقفال قلبك

تكسرت عند هروبي

ساقطة بين الوريد منك

والحنين

أعشق السُّقوط

والهروب راكضةً ،

حيث يصطدم اشتياقي

بعشقكَ المحتبس

بين ضلعي وضلعِك..

*





ن ب ر ا س

View nibras's Full Portfolio