لوحة زيتية..



الرَّبيع فتَّح قلوب الزهر

وقلوب المُنهكين من الدراسة

على مدخل كلية الهندسة..

تجمهُرٌ طلابي

وفُقاعات ابتسامات تملأ سقف بهو الكلية

مرَّت ، مُتعبٌ فكرها

وجدت نفسها بين جلبة فرح

ما كانت لتقف

لأنها لا تحب الوقوف في الردهات

استمرت في طريقها نحو خزانتها الخاصة

صوت هتاف من خلفها

ينادون.. ألن تذهبي معنا؟

إلى أين؟؟

إلى ثغر الكون الباسم!

لدينا يوم إجازة إضافي

الجمعة والسبت والأحد...

.........

صمتت وفي جوفها صوت انكسار

تهشَّمت كل الفقاعات الفرحة في كليتها

تمنت لو أن بكاءها يصنع شيئا

لكنها بكت..

بكاؤها شوَّه اللوحة الزيتية..!

***



ن ب ر ا س

View nibras's Full Portfolio