دفنتُها في ركن قصيّ من خزانتي..
وأهلتُ فوقها وسائدي
وتعاويذ شعري
وطقوس لا مبالاتي
ثم أوصدت الباب بخمسة مزاليج..
لكنها لم تفتأ تباغتني في عز أرقي..
تنفلت أمامي ورقة تلو أخرى!!
هواجسي..
خطاياي..
عصبيتي..
نزقي..
لا تفنى ولا تُستحدث
وإنما تتحول كل ليلة إلى مومياء!
مريم العموري