شعور في غاية القتامة والقسوة هذا الذي يقبض على قلبي.. ويغرز فيه أظافره..
لكنْ في ركن قصي من هذا القلب -أيضا- حديقة صغيرة توشحت بثوب العافية.. ستزحف بظلها شيئا فشيئا لتشعل الخضرة في أطرافه..
قلبي.. ابن آمالي..
أفلَتُّه مع الحمام والسناجب..
ورقيته ببياض أرواح مازجت ريحانه وتفتّحت بغفرانه
وأرويته نقاء فكرة لم تخطر على باله إلا أنها اكتملت بتفاصيله..
فلا يأس عليه.. سيعبر الليل معي.. وسنغزل من مواويلنا قمرا.. ومن ندوبنا نياشين.. ونعود أقوى من أي وقت مضى
أَعِده بهذا.. وأكثر..
مريم العموري