ما كلُّ مَن فَلَّ السنين يُطارِحُ
أو كل مَن سَلَّ الفؤادَ
يُصارحُ
ما زال في سِفْر الشعور بقيّةُ
تُتلى
وفى بُؤَرِ الحنين مَطارحُ
فعلامَ نايكُ عن خِرافِيَ.. سارحٌ
ما بين أنواء العِتاب.. يراوحُ
أقبِلْ..
وغَنِّ على يديَّ قصيدةً
لمّا تَشُبْها غربةٌ وجوارِحُ
وافرش بِساطَكَ في انْبِساطيَ وادْعُها
راحي لكأسِكَ..
نحتسي..
ونمازِحُ
مريم