الحلقة الثامنة من دراسة نقدية في قصة تمرد الفرشاة للمه



الحلقة الثامنة من دراسة نقدية في النص القصصي : تمرد الفرشاة للكاتب المصري الاستاذ المهندس الشربيني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : جمال السائح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لقراءة نص القصة اتصل بهذا الرابط :



http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4223&PHPSESSID=ba81734f1...



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



ولأخذ نبذة حكائية عن المؤلف يمكن التوصل الى هذا الرابط :



http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=415&PHPSESSID=ba81734f...



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



مرة اخرى نعود الى مقالة المؤلف :



قطب جبينه ..  

ابتسامتها تتسع ..

كانت صفراء ..

أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..

يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..

توقف أمام الصورة ..

داعب شاربه الكثيف ..

خطر له أن يرسمها بشارب وحواجب ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة

فسقطت علي الأرض

ألتقطها

ورفع رأسه إلي اللوحة ..

جحظت عيناه ..

كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة  ..



...........................................................



هنا في هذه الابتسامة

لم يدرك الفنان ان الشيطان

كان قد قتل حبيبته

وتنفس فوق اصدائها

من قبل ان تسقط الفرشاة

وتقع حبيبته ضحية غروره

وعنفوانه المتوجس بالحلول

وهو الذي ما عادت تنفع حلوله ..

الا لافشال كل محاولة حل معاصرة وجديدة

لان الخداع والغرور والعناد

انه يفهم ويفهم ويفهم

وبمستطاعه ان يحل المشاكل والازمات

فكيف بازمته

وهو لا يقدر

ولا يود ان يعترف بضعفه

وان كل شيء حواليه قد تغير

ويحتاج الى شحذ اكيد لطاقاته

واكتساب جديد لمواهبه

لكنه لا يفعل ولا يعترف بخوره

وضعفه وعجزه عن مواصلة الجيل الحاضر

والتطور الراهن والدائب

لكنه يقوم باجراء عملية جراحية

هو اعجز من ان يقوم باجراء مثلها

وهو يعلم عجزه وضعفه

لكن عناده وغروره وشيطانه بالتالي

يمنعونه من الاعتراف بمثلها

لانه يخاف ان يبدو امام مجتمعه

وبعد كل هذه الازمنة والانشغال في ممارساته

واختصاصاته

فيرفض ان يعترف ان اساليبه التي تربى عليها

هي الاخرى ما عاد بوسعها التغيير

ويجب ان نستمد التغيير من جيلنا الصاعد

من الشباب والصغار

لكنه يعاند ويأبى ان تمتد يده وتطلب الاستعانة

من شباب وصغار

وهو البطل الهمام والكبير والقدير في فنه

لكنه يعمل العملية

وتفشل

حين تموت حبيبته

لانه رفض ان يعرضها امام طبيب اخر

فيكشف جرحها

ويطلع على جمال جسدها

لانه ما زال يعيش زمن الرجعية والانغلاق الديني والفكري

كان ولما يزل يعيش امواج الدكتاتورية والطغيان

لم يسمح للون التغيير ان يغير من مجتمعه

ولا ان يشفي حبيبته بعلاج شاف

لم يرد الاعتراف ان حبيبته قد ماتت

ماتت منذ اللحظة الاولى التي غضب فيها

ماتت منذ اللحظة الاولى التي عصفت فيها الريح بغرفته

ماتت منذ اللحظة الاولى التي سقطت فيها فرشاته

بعد ان اطارتها الريح

ودفعتها نحو الارض

كانت الريح تؤبن حبيبته

وتعلن عن رحيلها

ورحيل مجتمع باسره

نتيجة عناد هذا الجيل القديم

الذي آمن بضرورة ان يقود المجتمع في اليوم ايضا

وهو لما يزل يؤمن بطاقات الشباب

لكنه لا يحرك ساكنا

لانه ما زال يعيش في القصور

في الغرف المحصنة

والابراج المشيدة

لا يكلف نفسه مشاق النزول الى الطريق

لرؤية اي مجتمع يعيشه الافراد من حوله

وفي خارج عزلته الانطوائية

لانه بات ينطوي على افكار انطوائية

موروثة

رجعية

زائفة

حتى لو كان دينية محضة

لانها اسخف من ان تعبر عن راي انسان

وما كان الدين يحفل بها

سوى اناس حفلوا بدين من صنع اياديهم

كما كانت تفعل الجاهلية الاولى

حين كان يصنع افرادها من التمر تماثيل ينحتونها

ثم يعبدونها

ثم ياكلونها

كذلك اصبح المتدينون في عصورنا الحالية

يصنعون دينا ما امر الله به

ولا انزل الله به سلطانا من لدنه

ويامرون الناس باتباعه

ثم اول من ينقض غزله

وينتفض عليه

كتماثيل التمر حين ياكلونها

اول من يفعل

ابناؤهم

تنطلق الثورة من بيوتهم نفسها

لانهم هم انفسهم كانوا ياكلونها

ولا بد انهم يطعمونها ابناؤهم

ان لم يسيروا على الطريقة المثلى

ويقولون

انا وجدنا اباؤنا على ملة وانا ..

على آثارهم مهتدون

هنا الزيف يتبدى

حين يود البطل ان يعالج الجريح بنفس الجريح

وقت الموت

وقت الشدة

حين يرى انه فشل

وان تنظيراته العملية كشفت له ولمن حوله

وللعالمين عن فشله الذريع

وانها خطوات قديمة

لا يمكن ان تصعد بوسيلتها اي قافلة

ولا سطح هضبة او ربع

فكيف بجبل

الا انه يفكر ان يرسل قافلته

نفس قافلته فوق بغلة الى المريخ

حينما يفشل

ويعترف بشكل غير مباشر بفشله

هنا ايضا

في رمة الفشل وعينه

نراه لا يعترف بشكل مباشر

بل يتنحى جانبا

ويكشف عن ضعفه واستهتاره القمئ

بعد ان يلمح بفشله من دون ان يخبر عنه

حينما يفكر ان يضع للوحة حبيبته

شاربا وحواجب

انه يستمد الحل من نفس حبيبته

بعد ان اعيته الحيلة

يحاول ان يصنع منها رجلا

يقف في مكانه

يناور

يرد عنه الانتقادات

هو يحتمي بمن احب

كي تحل له مشكلته

هو يتخلى عنها

يتركها

ويقول لها

ساصنع منك رجلا

ومن ثم تدبري امرك بنفسك

فما عدت انفعك

لاني ما عدت انفع نفسي

فكيف لي ان اساعدك

ومن ثم

ساصنع منك رجلا

وقتها

سوف لا تفكرين بي

ستفكرين بانثى تحبينها

لانك وقتها ستكونين رجلا يبحث له ..

عن امرأة يعيش الحب معها

والجنس

رغم تعقيداتي

واني ما اعطيتك من جرعات الحب

ولا حتى الجنس

يعني فقط تنظير في الحب

وليس من جنس

لاني ما كنت افعل

الا ان انظر وحسب

وما كانت اجرء على مثله

الا ان اقوم بالتفكير

ولم اقدم لك حلولا عملية

يعني على المستوى التطبيقي

سيما الجنس

سيما الحب نفسه

وقتها ربما سيكون لك ان تغرمي

بصديقتك الجميلة

منى !

والان

لا تقولي لي

لم اساعدك

انظري كم ساعدتك

حولتك الى رجل

صنعت منك رجلا

بعد ان كنت انثى

قتلت فيك الانثى

هذه هي طليعياتنا

حين تود المجاهرة بحلولها الحضارية

فانها تقتل فينا الانسان

وتصنع منه انسانا آليا اخر

لا يمت بصلة الى انسانيته الاصلية

ولا حتى الى الحيوان

لذا كان الشيطان يسخر منه

برقصته العابثة

بعد ان سخر منه ببسمته الصفراء

والتي ظنها بسمة حبيبته

وهو الذي ما فكر لحظة

واحدة

ان حبيبته ليس لها ان تبسم كذلك

وانها وللاسف

ما كانت قد عاشت بعد اليوم

اي لحظة عمر مشوقة

لانها كانت ماتت

ومنذ بداية القصة

وما كانت ترجمة حياتها ومغامراتها معه

التي كان لخاطره ان يسردها

في واقع درامي عنيف

وهادئ في بعض التلويحات

الا ذكريات تصاعدت

تؤلف من وقع الحب العنيف

في ذاكرته

ومن دون ان يشعر

وحين اخبر عن موتها

كان له ان يضطرب

كما اضطربت افكاره

وان يصطدم بالخبر

فيقوم بصنع حلول غير محمودة العواقب

تعبر عن فلتان امني وخضوع عاجل لكل نظرة واخرى

فصار يعمل على تزييف هوية حبيبته

كي لا يقول عنه احد

او يخبر عنه الناس

ان طبيبنا الماهر

قتل حبيبته في غرفة عملياته

الساحرة

وما كان الا ليسخر منا

ونحن الذين ما كنا نراه الا

بطلنا الهمام وعوننا الرشيد

لذا زيف من وجه حبيبته

كي لا يتعرف الى المقتولة احد

وفاته ان الشيطان كان له بالمرصاد

هو نفسه الذي له ان يسخر من الناس

له ان يسخر من المجتمع

سيما

حين يتسنى له ان يفضحه

وكيف سيعمل

وهو ما اصبح الا اداة

له ولغيره

بعد ان يترك الفرشاة تسقط

هي التي تقرر السقوط

وبشكل غير مباشر

رغم انها سقطت من يده

وليس هو الذي تقع من يده

لانه كان ممسكا بها

فكيف لها ان تسقط من يده

وما كان قد فعل الا الشيطان

لانه حينما ينهض

ستجحظ عيناه

حينما يكتشف ان نظرياته كلها ساقطة

وان تأريخ صلاحيتها ما عاد يوفر لمستخدميها

الشفاء

ان لم يكن الموت المحقق

لان تاريخ استعمالها كان قد انتهى من زمن

ولم تعد تصلح للاستخدام الشخصي

ولا الجمعي

هنا انهياره

بعدها سيكون له ان يعلن عن بصره الحديدي

حينما يكون له هو الاخر ان يموت

لكن شريطة ان يظل على قيد الحياة

وهنا سيكون الموت امر عليه

من نفس الموت

لان بصرك اليوم حديد

بعد عملية الكشف عن النظر الحقيقي

ليرى الى الحقيقة الخادعة

والتي عاش في كنفها سنينا وزمنا

ثم تبين له انه ما عاش الا في سراب

وخديعة نفسية

ربما كان يعرفها

لكنه تغابى عنها

وظن انه سيتعافى

وانها ستبدو اجمل في ذات يوم

لكن نفسه خانته

كذلك فعلت به ذاكرته

حين وجد نفسه في عريش من الارتداد

الى ارذل العمر

حينما لا يعي شيئا

سوى ان تتجسد امامه غير المرئيات من الغيبيات

ليجد شيطانه كيف يسخر منه

وكيف يعلن عن سخريته منه

كل هذه السنين العجاف المتصرمة !

ليعيش وقتها الخيبة

والذل المرير !

وهذه ما كانت الا عاقبة العناد الوجيع

لانه حتى في ابلغ لحظات الكشف عن سيئاته

يحاول من جديد

التلويح براية عناده

وهو الذي ما كان الا ليئن تحت وقع نفس عناده

مثلما أن وعانى غيره ومن حوله

ولما يزالون يعانون ويلات نفس عناده

نراه يلح ويلج اكثر

لانه عاد الى التقاطها

بدلا من ان ينسف اللوحة القديمة

وياتي باخرى جديدة

بفكرة جديدة

نراه يلتقط فرشاته من جديد

ولم يعرف انها ما كانت الا جامدة بعد اليوم

فلم يعد فيها حراك

جثة هامدة

لان الشيطان كان قد احتل

تلك الرقعة التي كانت تلعب فوقها

هنا تنبه الى موت حبيبته

وربما شعر بمثله من قبل

لكنه اراد ان يقنع نفسه

ويلح في اقناعها

لكنه حين راى الشيطان يرقص فوق اللوحة

علم ان فرشاته ما عاد لها مكان فوقها

لانه كان يعرف

انها لا تسمح بالشيطان

ان يرقص في المكان التي تتواجد هي فيها

وهو الذي ما علم انها كانت تتلوى من عذابه

لو كان لها لم تغادر من اول القصة

لان ابتسامة ساخرة

كان قد اعلن عنها الكاتب في اول النص

حين كان يدق على اللوحة

انظروا الى النص الاولي



دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..



واذن كان الشيطان

منذ البداية

يتزيا بزي حبيبته

وهو الذي كان ارتهنها بين يديه

وما كان يظن البطل

الا انه يعالجه

ويحتفي بها

الا انه

كان يقوم هو بدور الشيطان

ان لم نقل ان الشيطان لم يغادر المكان بعد

لانه انما اراد ان يطمئن الى فعل البطل

هل يمكن ان يضارع عمله

وما كانت سخريته في النهاية

الا انه قد اجتهد في خدمة شيطانه

لكن الاخير ما كان الا ليسخر منه

جزاء خدمته الوافية

واطاعته الوفية له

يعني لشيطانه

وهذا ما عبر عنه القران

قال له اكفر

فلما كفر

قال له

اني برئ منك

اني اخاف الله رب العالمين

او في اية اخرى

اني ارى ما لا ترون !

.....

اعود ثانية

فان حبيبته ما كانت قد ماتت

او انها كانت تموت موتاتها المتعددة

الا لانها كانت تجد حبيبها

يصانع الشيطان

ويتصنع له

وهي التي ظلت تهتف له

وتحرك الريح

وهو لا يسمع لها

ولا يصغي الا الى لحن الشيطان

شيطانه

وليس شيطانها

لانها ما كانت تسمح له

بان يفعل بها

ما فعله شيطان حبيبها به !

فان يحصل

ان الشيطان بدا له ان يلعب

ومنذ البداية وبنشاط اكثر حيوية

فانه سيعلم ان حبيبته تموت

او قد ماتت

او انها تستعد لكي تغادر عالمها

بعد عالمه

والى الابد

لانها كانت تخالف نظرياته

وكانت تختلف معه

ولا تسمح لشيطانه باللعب

غاب القط العب يا فار

لما راى شيطانه

ان حبيبته ضعفت

واخذ بها الاضمحلال

استبسل واشتد ساعده

لذا البطل

كان هنا غبيا جدا

فلم يتنبه الى هذه النقطة

وانه لولا ان حبيبته تعاني الامرّين

وفي ظل هذا الظرف المأزوم

ما كان للشيطان ان يبسط جناحيه كل هذا البسط

ويقتعد اللوحة مكمنا ومأمنا له

كي يبتسم ويسخر ..!

في ازاء حبيبته

وهي التي كانت تلح عليه

وتطلب منه الحلول الانجع

كي تنهي هذا الاحتجاج الشيطاني

والتي كان لها ان تبصر به

وترى الى عواقب عمل صاحبها

حتى استأسد الشيطان وتغلب عليها

وقذف بها من فوق اللوحة مرة في البداية

ومرة في النهاية

تلك المرة سقطت من يده

لانه اضاعها بالفعل

فرصة ذهبية

في الاولى يكون الميت شهيدا

وفي الثانية عاصيا

في الاولى كان له ان يعود

عن غيه

لكنه في الثانية

انتهى ..

والله العالم

وهو الذي ولما يزل

كان يطالب حبيبته

ومن دون ان يخبرها

بالصبر

ريثما يجد الالوان المشعة

التي تبهج حياتهما

ويحيل مشكلاتهما الى رميم

لكننا سنراه يختار اللون الاسود

بدل الابيض

بدل الاجمل

من اجل ان يحيل صفاء حبيبته

الى جمال اكثر اشعاعا

لكنه احالها الى موت كسير

وحجم من الغثيان الاسود العتيد

بعد ان كان طالبها بالصبر

ريثما يفعل مع الالوان ما يفعل

اجل ..

صبر مريض ليس الا ..

مع عقار عقيم للغاية ليس الا ..

كما المتدينين غير الفاهمين للقران

وسنة النبي والعقل والترجيح

يقولون

اصبروا وصابروا

وفاتهم ان الصبر في بعض المواضع

يعد خطيئة

لانه عمليا يعمل اصحابه على تغييبه

ومسح كل اولياته

يصبر وهو لا يعمل

ولا يحرك ساكنا !

كيف سيأتي الرزق اذن

وليس الصبر دائما يفترض وصفه في النسخات الطبية

هنا المصيبة

وجحوظ عينيه

حينما راى

ومع موت حبيبته

سقوط كل اشرعته

وامبراطورياته وعهوده التي بناها لاجلها

لانه علم

انه ما عاش الا لاجلها

وما بنى صروح الفن الا لاجلها

هنا يتبين اصحاب الفرضيات والنظريات

حينما ينفض عنهم المجتمع

انهم بدونه لا يمثلون اي شيء

فمطرب بدون مستمعين

لا يمثل الا صقيعا من البرد الجاف

وكاتب لا يقرا له احد

هل سيبقى له شيء

يعول عليه

رغم جلده وصموده

لكنه حقا سيموت من الوجع الاكيد



.....

خطر له أن يرسمها بشارب وحواجب ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة

فسقطت علي الأرض

ألتقطها

ورفع رأسه إلي اللوحة ..

جحظت عيناه ..

كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة  ..

.....



لم يحصل ما حصل

الا لانه كان قد قدم لها ..

جرعات اكبر مما تحتاجه

فسقط عليها مغشيا

ولم يتخل عنها

الا بغبائه

الذي ما عاد ينفع مع مثل حالات مجتمعه هذا

لان الامام علي عليه السلام يقول ما معناه

ربو اولادكم على غير ما تربيتم عليه

لانهم ولدوا او خلقوا في زمان غير زمانكم

.........................................................

مع تحيات جمال السائح



انتهت الحلقة الثامنة

وتليها الحلقة التاسعة بإذن الله تعالى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



Almawed2003@yahoo.com

www.postpoems.com/members/jamalalsaieh



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



احالات مكرورة



الغرفة 1 مرة

شعر بتيار بارد يتسلل إلى الغرفة .. كانت الستائر تتحرك بخفة.. توقفت  نظراته .. رأى طيفا



....................



النافذة 1 مرة

يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..



....................



الحمام 1 مرة

تردد هل يذهب الي الحمام ليطفئ ناره بدش بارد أم يكلمها ..



....................



جديدة او قصة حب جديدة  2 مرة

اقترب منها أحس بمن يقرص أذنه اليسرى .. ما هذه التهيئوات .. ماذا تريد أن تقول ..؟ .. أنت في حاجة إلي قصة حب جديدة

عادت قرصة أذنه اليسرى تؤلمه .. أنت محتاج ألي قصة حب جديدة



.................



الشارب 2 مرة

توقف أمام الصورة .. داعب شاربه الكثيف

خطر له ان يرسمها بشارب وحواجب



................



العينان 2 مرة

يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..

فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة .. جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة  ..



....................



الابتسامة 2 مرة

دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..

قطب جبينه ..  ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء ..



..................



الخطوط  2  مرة  

ألقى بفرشاة الألوان جانبا .. لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..

غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره



........................



ورقة التوت 2 مرة  

توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر .



...........................



فعل الزواج 2 مرة ــ  زوج 2 مرة ــ زواج 1 مرة

لكن كيف سأتزوجها..؟

آه كم أحبك .. هل تتزوجني يا ماهر ..؟

..................

وماذا ستقولين لزوجك ..؟

هل أكتشف زوجها شيئاً ..؟

..................

توقفت الفرشاة في يده ..-       كيف وعده بالزواج ..؟ .. وكيف يستطيع الحياة بدونها آه كم هي مثيرة .. مني صديقتها جميلة أيضاً



.....................



الدخان 3 مرات

كان ينفث دخان سيجارته لأعلي ..

تداخلت دوائر الدخان فأحاطت بصدرها المغرور ثم اختفت داخل خصلات شعرها الغجرية ..

دقات قلبه تردد .. من هناك ..؟ أطل من حلقات الدخان علي المكان .. القي السيجارة



.................



اللوحة  6 مرات

لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..

دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..

خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة ..

جلس إلي لوحة الرسم .. حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلى اللوحة

جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة  ..



.....................



الفرشاة  6  مرات

القى بفرشاة الالوان جانبا

خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة

وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض

حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

توقفت الفرشاة في يده .. ـ       كيف وعده بالزواج ..؟

غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة

أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر



.........................



فعل التراقص 2 مرة

خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة

كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة



..................



الرأس 4 مرات

أرهف أذنيه ..حرك رأسه بفزع .. حاول الوقوف ..

كانت هي فقط تضع رأسها علي صدره

هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة



......................



الالوان   4  مرات

... ألقى بفرشاة الألوان جانبا

وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض

حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره



....................



لون :

توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء .. أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..

يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة



........................................



أربعة الوان  فقط  في القصة هي :  الاصفر ، الابيض ، الاحمر ، الاسود

قطب جبينه..ابتسامتها تتسع..كانت صفراء ..

أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..

يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة



.................................................................................................................................


View jamalalsaieh's Full Portfolio
tags: