Author Information
فى اتجاه ما .. كنت
 في اتجاه ما.. كنت ** صمت .. إيقاعات سحرية للتأمل رجل يمشى وهو يعد أصابعه ومالا يحصى من رمل الكلام لسان يختلج في رضاب بحر مصقول يطوى المسافات ويغيب ------- ------- موت .. أشجارا زرعناها لتحجب أحدنا عن الأخر ماذا سيبقى ؟ غير القرميد المغطى بالأعشاب ودعامة حائط السماء ورائحة المر وسترة قديمة تمثلني حيث لا أعد مسئولا عن . .. ... -------- -------- تمرد .. أفق مخايلة لا يأتي أبدا فلماذا؟ لا نختصر العالم في بصقه ونهدم كل ضريح مهجور ونلقى بأنفسنا من شرفة مغلقة ونكنس الذاكرة من رنات يائسة أرعشت الجدران يوما هذا أوان مواء القطط يتأبط عصيانه ويفلت سربا من عربات القمامة ككرات الدم على مائدة البلياردو تداعب المصابيح ليلا لتسقط الذباب في حجرها -------- -------- دوار .. الأرض الغريبة تخبئ عرى الظلمات ها أنا ذا تحت رداء مضموم الساقين شيء مطروحا في الضوء يرمق حفل الحواس والتصاق الماء بالصخر لمعة تطبق على العينين يدي لا تلمس غير القليل من الهواء لم تعد للفم شفتان الأنف ينزلق ويقع غامض هو الوجه مسلول تبرز عروقه كأفاع ميتة تعبر حوافر تضرب بعنف خلف ضوء عزيز المنال بخار يتصاعد النمل الكبير الشرير أوشك أن يلتهم القدمين طيور بالآلاف عميت..ارتطمت..انصدعت كنت أنتظرها الآن ترقد ساكنة فوق الحصى ** عصمت النمر |
ثلاث نصوص بشعة: كأنما تنساب صرخة الموت من كائن يحتضر وهو متشبث بالحياة ؛ ويأسف أن وصل لتلك النهاية البائسة التى إن اختصرت فى كلمات تكون هى كلمة واحدة ( الموت ) البشع ، المشع على العالم ؛ لكأنها البحث عن ميلاد لا يوجد أبدا …
عصمت
قرأت نصك هذا كثيرا وخاصة انه اتى بعد توقفك عن الكتابة لفترة طويلة
ارى انه نص ممتلئ بالتشاؤم والعدمية يجسد حالة من الحزن والتربص بالذات حتى ان حركة النص اتت كأنه سردا لحالة من الكأبة فى لغة خاصة لا يستطيع توظيفها بتلك الحالة السريالية الا عصمت نفسه
ارفق بنفسك من الحزن ايها الصديق العزيز
لست بشعا
لاقول عن بياضي
الكتابة هنا خروج
القلم لاينبض
محاولة الكتابة عن البياض
بشاعة عشوائية
عد لتثبيت اللتميمة على جهازك
محمد الغامدي