الانتخابات بالموصل



    

الانتخابات بالموصل

------------------



في يوم الخميس 15/12 جرت انتخابات اعضاء مجلس النواب

تجولنا في مدينة الموصل قبل وخلال الانتخابات

وكانت لنا عدة لقاءات مع عدد من المواطنين والعاملين في الانتخابات

في حدود الساعة التاسعة صباحا حدث انفجار لعبوة ناسفة في احد مراكز الاقتراع في حي سومر

كما سمعنا انة تم اعتقال مدير فرع المفوضية في المدينة من قبل القوات الامريكية بسبب ما قيل عن انحيازة لبعض الكيانات السياسية

دخلنا بعض المراكز وكان هناك اقبالا كبير على المشاركة مع وجود كثيف لوكلاء الكيانات السياسية والمراقبين

فقد شاهدنا طوابير طويلة تقف انتظارا لدخول مركز الطاهرة الانتخابي في منطقة سوق الشعارين بالجانب الايمن من المدينة كانت سيارة الشرطة التي تقف بالباب تصدح من مسجلها اغاني وطنية

قالت احدى المواطنات انها جاءت الى هنا وتركت طفلتها الرضيعة في المهد وراء الباب لكي يسمع الجيران صوتها اذا بكت  لكي تشارك في الادلاء بصوتها

اعداد كبيرة من كبار السن رجالا ونساءا جاءوا ليدلوا بصوتهم الذي حرموا منة في الانتخابات الماضية

سالت مواطنة تجاوزت العقد السابع من العمر عن سبب تحملها مشاق الطريق قالت وهى فرحة انها تريد ان يكون العراق مشرقا وامنا من اجل احفادها وان ترى البسمة في عيون الجيل القادم

في متوسطة الحرية كان الاقبال قد خف بعد الظهر سالنا احد مدراء المحطات عن نسبة المشاركة قال انها تجازوت 60%وان الاقبال كان كبيرا عند الصباح وانة الان اصبح قليلا

وعن اهم المعوقات والمشاكل

قال عدم وروداسماء بعض المواطنيين في قوائم الناخبين ولا يوجد لديهم استمارة 91 الخاصة بتسجيل الناخبين والتي تم تنظيمها قبل الاستفتاء على الدستور قبل خروجنا شاهدنا شيخ كبير ومعة عدة نسوة كان غاضبا سالنة عن السبب قال انهم جاءوا من منطقة بعيدة وقد ساروا لمدة ساعة ولم يجدوا اسمائهم في السجل

في مركز المكاسب المشاركة تجاوزت 50 %عند الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا لم يكن أي ناخب موجودا فقد كان الوقت وقت صلاة الظهر وفترة الغداء وجدنا صواني الطعام والمناشف ممدودة

سالنا احد العاملين من اين هذا الطعام قال ان اهالاي المنطقة تبرعوا بالطعام لهم

على العموم كان الوضع جيدا في مراكز الجانب الايمن من المدينة واقبالا كبير علما ان هذة المراكز لم تشهد اقبال يذكر في الانتخابات الماضية بسبب مقاطعة العرب السنة لها

اما في الجانب الايسر من المدينة فقد كان الوضع مختلف تماما

في منطقة كراج الشمال عندما دخلنا الى احد المراكز عصرا كان هناك جو من التازم سالنا احد العاملين عن نسبة المشاركة قال انها تجاوزت 50 %وعن سبب التازم قال ان قوات الحرس الوطني المكلفة بحماية  المركز تريد التصويت علما انهم صوتوا منذ يومان وليس لدينا موافقة من المفوضية بالسماح لهم بالمشاركة وهم يهددون في حالة عدم السماح لهم ستكون العواقب وخيمة

وعن اهم المعوقات قال عدم ورود بعض الاسماء في قوائم الناخبين

في مركز النعمانية كان الامر اكثر سوءا اذا ان الامور قد خرجت عن سيطرة المفوضية واصبحت بيد الحرس الوطني الذي يدين بالولاء لاحد التحالفات الكبيرة ويريد ان تحقق الفوز وهم يهددون مدير المركز بالاعتقال وهوبالوقت نفسة مدير مركز الجزائر الفرعي 342 في حالة التعرض لهم فقد كان يسمح لشخص واحد ان يصوت عن افراد عائلتة

في حدود الساعة الثالثة عصرا تم السماح لمن لم يرد اسمة بالتسجيل والانتخاب على ان يكون ضمن احد المراكز الفرعية التابعة لة من خلال اعتماد البطاقة التمونية

من خلال متابعتنا لبعض عمليات الفرز الاولية كان التنافس في الجانب الايسر محصورا بين التحالف الكردستاني وجبهة التوافق والقائمة العراقية وبنسبة اقل الائتلاف الموحد في حين حصلت بعض القوائم على اصوات لا تتعدى اصابع اليد

اماالجانب الايمن فقد انحصرت بين جبهة التوافق والقائمة العراقية وبشكل جزئي جبهة الحوار 667

نتائج اولية من مركز الجزائر الفرعي 342

التحالف الكردستاني 3416 جبهة التوافق 3770

القائمة العراقية 1390

من الامور التي تم ملاحظتها هو ان المفوضية اردت ان تتجاوز ما حصل في الانتخابات الماضية عندما نفذت اوراق الاقتراع فقد وفرت الان لكل محطة انتخابية 600 ورقة اقتراع بالوقت الذي لا يتجاوز العدد الكلي للمقترعين 400 على اعلى حد في كل محطة

علي الطائي

View alihseen's Full Portfolio