التعددية الحزبية وطموحات شعب العراق

لاينكر احد ما تعرض لة شعب العراق من كبت للحريات واضطهاد تحت حكم الحزب الواحد وكيف تم تغيب والغاء احزابة السياسية التي كانت لها مواقف مشهودة في نضالة الطويل كما لا يمكننا ان ننكر حق التعبير وتشكيل الاحزاب والتجمعات السياسية ولكن الذي حصل انة بعد سقوط صدام انة حدث انفجار سياسي ادى الى ان يصبح في العراق الان بحدود 200 حزب سياسي وكتلة وتجمع ان هذا العدد الهائل في سرعة تكوينة وطبعا العدد قابل للزيادة والتكاثر سيؤدي حتما الى اضرار جسيمة في المستقبل والى تشتيت الجماهير وخصوصا بالنسبة للاقليات فاحدى الاقليات اصبح لديها بحدود 10 احزاب اليس هذا سوف يؤدي الى ضياع حقوق تلك الاقلية نتيجة تشتت تاييدهم لهذا الحزب اوذاك اليس من الاجدى لعموم شعبنا العراقي ان يكون عدد الاحزاب السياسية قليلا وذلك مدعاتا لتازرنا وتكاتفنا وعدم تشتت اصواتنا وضياعها فكثير من الدول سكانها اضعاف عدد سكان العراق ولكن عدد احزابها يعدون على عدد اصابع اليد الواحدة فما الضير لو ان الاحزاب التي لديها نفس الطموحات والاهداف ان تتوحد في كتلة اوحزب واحد هذا سيؤدي الى التفاف شرائح كبيرة من شعبنا حولها

طبعا نحن لسنا ضد حرية تشكيل الحزاب ولكن نرى ان كثرتها ستضر بمصالح وطموحات شعبنا كما ان هذة الاحزاب لا يوجد ولا يعرف لها برنامج سياسي واضح باستئناء عدد قليل منها

ان الانتحابات المنتظرة في كانون الثاني 2005 ستؤدي الى انتخاب برلمان يكون امامة مسؤليات جسام لذا من الضروري ان يكون ممثلا بكل اطياف شعبنا حتى يكون لة تاييد ومازرة من الشعب الذي حرم حق التعبير والانتخاب لسنوات عجاف هذا مانرى انة الاصلح والاجدى ولكل راي لة حق التعبير عنة

24 تشرين الثاني2004





/




View alihseen's Full Portfolio