Day!

(يَوْم)

_______



وَهََذِي لَيْلَةٌ أخْرَى

أنَادِمُ سَاعِدِي كَيْمَا يُطِيْلََ النّزْفَ

كَيْمَا لا يُطِيْلََ الغَيْمُ غَفْوَتَهُ

وَأَبْقَى سَاكِنَاً فِي ظِلّ هَذِي القَطْرَة الأوْلَى

ألوّنُ دَرْبَهَا عُشْبَاً

وَمَوَّالاً لأغْنِيََةِ الحَصَادِ

وَمَوْرِدَاً للظامِئِيْنَ

وَمَا رَأيْتُ سِوَى عِظَامِي تَقْتَفِيْ حُلْمَاً

بِلا مَا يَقْتَفِيْهِ الحُلمُ

إلا أنّ في لَيْلِي حَدِيْثٌ لا يَتِمّ

بِلا أسْمَائي الأوْلَى

(وَمَا سَمّيْتُ إذْ سَمّيْتُ لَكنّ الفُؤَادَ هَوَى)

،،، ،،، ،،،

،،، ،،، ،،،

وَهَذَا صَبَاحٌ كَقُبْلَةِ أمّي

إذَا مَا ارْتَمَيْتُ إلَى ظِلّهَا يَوْمَ قََيْظٍ

وَحَطّتْ عَلَى رَاحَتِي بَرْدَهَا فَانْتَشَيْتُ

نَقيٌِّ كَمَا بَوْحِ أُمّي

كإشْرَاقِهَا حَيْنَ تَمْتَدّ كَفّي بِحُلْمٍ

فَأكْبرُ

هَذَا صَبَاحٌ كَأمّي

يُسَلّمُنِي كَفّهُ كَي أَعُوْدْ

وَفي قَبْضَتِي نَبْضُهُ

في امْتِدَادِي انْعِتَاقُ الحُدُوْدْ

.............

.............

(الرياض، 1987)

Author's Notes/Comments: 

Riyadh,
May 21,1987

View aalmushaweh's Full Portfolio
tags: