مدائن البكاء




يا مدائن البكاء لن تعبرك قوافلي

فما النحيب أغنيتي و لا الخناجر أناملي



يا مدن التضاريس الغريبة و النكهات الغريبة

يا صانعة الأحداث و القصص الكئيبة



لن أطرق الأبواب و لن أنده الأحباب

فما راح راح و لست أدعوه لإياب



أوراق خريفك المحنط على جدران هوائك

ليس مبتغاي و لا جليد مائك



فلا النوارس تسكن الصحراء

و لا النسور تعنيها الأصداء



فالرؤوس التي خلقت للشموخ

عزتها كتبت من عهد التنوخ





يارا محمد

14/02/2006

05:30 AM

London

View yaramo's Full Portfolio