لأني أعلم من أكون




لأني أعلم من أكون

فقد تنازلت عن حب الجنون



لأني أعلم من أكون

تساءلت بأن أكون أو لا أكون



و لأن خفايا النفس لا تُعلم

و الحب هو أحد ضروب الجنون



فليس لي سوى قراري الأخير

و هو أني ما كنت و لن أكون



ليس لي من أمسي شيء

و ما كانت الذاكرة لتحفظ ظنون



فالأوهام تختفي و تتلاشى

و لا يبقى إلا ما تراه العيون



و عيناي لا تريان إلا أملاًَ

زرعه الله كسرّ مكنون



فالله حفظني من كلّ شرّ

وهو القادر أن يصون





يارا محمد

20/01/2006

02:38 AM

لندن

View yaramo's Full Portfolio