غضبي عليك




قلبي عليك غاضبُ

روحي من مكر غدرك تنزفُ



يا من تُصارع أنجماً في السماء

هل حمل قلبك يوماً للنجوم عواطفُ؟



أم  أن غدرك هو الهوى

و من تحمل بقلبك تنسفُ؟



حرقتَ مدينة الفضيلة!

و تركتَ فيها مواويل حزنٍ تُعزَفُ



و قامرتَ على روح  ملاك

و تركتَ رياح كُفرك تعصفُ



فيا ويلك من غضب السماء

و مالي سوى رحمة ربي تنصفُ



و هذي الدموع سيأتي يومٌ و تنكفئ

و سيأتي نور طُهرٍ يكفكفُ





يارا محمد



05/09/2005

لندن

View yaramo's Full Portfolio