يوماً إذا تعرّضتْ
مراكبي للقرصنةْ
وأُفرغتْ محارتي
بفعلِ كيدِ الشيطنةْ
من لؤلؤٍ جادَ به
بحرُ عمانَ
لمّا رآني موطنَهْ
كذا دمشقُ
قايضتني الزغرداتِ
بالموليّا المحزنةْ
يوماً إذا
سجّادُ فارسَ
صار عندي حصيرةً
وتوابلُ الهندِ كسوراً
من رغيف
نهبوا الحصى الملونة
لن أخشى يا حبي عليك
من ذا الذي قد يطمعُ
بدفّتين للصليب
يعلو به
فوق هام المئذنة