"أضحيتُ" فيكَ كما أمسيتُ مشتاقةُ
أزهو اكتفاءً وتشكو الروحُ من فاقةْ
جمعٌ غفيرٌ على بابِ الرجا وقفَ
والبابُ مكرٌ كم جدّدتَ إغلاقَهْ
قبضٌ وبسطٌ حتى يعلنَ الناعي:
"قد راحَ قلبٌ كم يقتاتُ إملاقَهْ
كلُّ الأضاحي ضحايا كي تطهّرَهُ
زادَ ارتماساً.. صارَ الرمسُ ميثاقَهْ"
٦/٦/٢٠٢٥
٣:١١