لا تخف من الحسد
ليس لأنه ليس لديك ما تحسد عليه.. "إن تعدّ نعماءه عليك لا تحصيها".
ليس لأنه لا يوجد حاسدون في عالمك.. فهم يحسدونك حتى على أنفاسك.
ليس لأنك تقرأ المعوّذتين.. أو تعلّق خرزة زرقاء تقيك العين.
الأمر ببساطة....
لأن ليس لطاقة الحسد مساقط في نفسك لتتفعّل وتسلبك ما أنعم الله به عليك.
حصانتك لنفسك من عيونهم تكون بالرضا وعلمك أن الله يهب والله يأخذ .. وهذا حال الدنيا.
صباحكم عافية نفسية وجسدية.