سديم

 

 

 

سديم

 

و سألتها :

ما عمرك

قولي بربّك

يا سديمْ

فتبسمت :

لا أذكرُ

عمري أنا

جدّ قديمْ

هل يُسأل

الكون ترى

عن عمره

أو تذكرُ الميلادَ

هاتيك النجومْ "

هذا الضبابُ الناعمُ

كم أعشقُ

لكأنه

غيم السما

النادي الرحيمْ

ماءٌ تراخى واهناً

ثم تدفّق يغسل

ما تراكم من همومْ

يا سلوتي

في غربتي

نورُ الحياةِ المستديمْ

 

 

View thana-darwish's Full Portfolio