تأليف : صاحب عبدو! : عبدو

في الليلة ديك القصة ذاتها بقت عليك



يا عبدو وأدوك الشريط



يوم قولنا ليك أنضم معاها وكلّما



أبيت تسمع كلامنا وبقيت لميض



وقلته أحسن أكون تقيل أنا ما جميل



وبقيت تقيل لامن سقوك موية الغسيل



وجيت تنطط زي زمان وتباري بقعور الشجر



كايس كراسي الخيزران ..



وقعدته يا زينة الرجال.. كهربجي قال



رفعوا الستار والبت تجي ومرات تقيف



ومعاها يا زول زلداً حريف



والوقفة كانت وقفة ولف



صاحبنا بالاحساس عرف



سألته والناس كلّموك



ووقعته في شارع الزلط



تبكي وتجعّر والعيون اتورّمت



ويد القميص ضهر القميص كم القميص



حتى الفنيلة اتشرّطت



يا عبدو عيب



قوم يلا صلي على الحبيب



الواطه صبحت دايرين ننوم



يا أخوانّا لأ أنا عايز أموت أقع البحر



يا عبدو عيب



الدنيا حر .. والموية بتسخّن عليك



ثلاثة ساعات زولنا يسب ويكيل



ودموعو سايلات بالكفوف



وشرايطو تلمع في الكتوف



بقى فيلسوف



في علاقة بين يوم السبت وعين الحسود؟!



ومقارنات بين الجهل والجمال!!



وسوء الإختيار



قال شينة قال ...!



قال شينة قولنا كلام صحيح



وخطيبها زاتو ولد قبيح



بس ياخي قوم الواطة صبحت دايرين ننوم



قام تاني جاب سيرة البحر



وقام تاني جاب سيرة البحر

Author's Notes/Comments: 

كتبت هذه القصيدة في طالب في جامعة الخرطوم اسمع "عبدو" وكان بحب واحدة لدرجة الجنون وكان خجولاً فلمّا حكى لزميله في الداخلية عن قصة هذه البنت نصحه زميله بأن يفاتحها في الأمر ، فرد عبدو :- "حفضل أكهربها ليك لو جا ملاك يخطبها ح ترفض وأحسن أكون تقيل أنا زول جميل وقيافة " ... وفضل صاحبنا "عبدو" يكهرب لحدي ما بطاريتو نزلت وفي النهاية جا مغترب وخطب البت .. وصار عبدو يكيل وهنالك مصطلح في جامعة الخرطوم متعارف عليه "إذا أحب طالب زميلته وتزوّجت من غيرو" شاكوش بمعنى آخر :) .. بقولوا "أدتو شريط".. على أي حال نرجع لي عبدو الذي وقّعه الله مع صاحب بشّع بيهو وألّف فيهو القصيدة دي .. يمكن نضحك إحنا على الكلام ده ، لكن الكهربجي بتعانا داك يكون حاسي بي شنو!!

View sudan's Full Portfolio