روضـــه الحــــاج : بطاقة معايده



أَدْرِي بأَنّكَ ِفي البَعِيدْ ،،،....،،،

أَدْرِي أَنَّ مَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا

وَمَهماَهاً و هَوَىً شَرِيدْ ..،،،..

أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ إِذَا انْتَشَتْ عِطْراً

عَلىَ الآفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ...،،،،...

مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ ..،،

َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ..،، فَأَعْيَاهَا القُعُودْ،،،...،،،

أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ

َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ

أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ..،، مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ

وَلَكِنْ يَا سَنَىَ القَلْبِ العَمِيدْ...،،،

مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ

ِإَّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً.،.،

وَأَناَ أُتَمْتِمُ.،.، يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ .،.، فَغَداً يَعُودْ

يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ .،.،.

وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني.،.، ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ

أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ

فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً ،وَجَاوَزَها الحُدُودْ...!!

أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ

كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَأ بِهِ عَِّني القَصِيدْ..،،..،،

يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً...

وأَنا- وحَقِّكَ - َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيدْ..!!!

Author's Notes/Comments: 

روضـــه الحــــاج

شاعرة سودانـيــــــه مطبوعه

يتسرب اليك شعرها بلا مبرر كالنسمه التى تهب مصافحه نهر القاش...اثرت الساحه الشعريه فى الفتره الأخيره

عرفتها فى عام 1990 م عندما طالعت لها قصيده نشرت فى مجلة سودانيه..

ثم رايتها فى مهرجان ..ثقافى اقيم بسلطنه عمان

كانت شى ثمين من بلدى.. صفق له الجميع

وصفق لها لوحدى امام الشاشه الصغيرة

انها جديره بان تكون على هذا الموقع السودانى بلا شك

اتت من كسلا.. كما ياتى الموز.. بطعمه السكرى.. ولونت قصائدها برائحة كسلا... رايتها مرات عديده على الشاشه الصغيرة وهى تقدم برنامج تلفزيون هى واحد زملائها بجدارة وتستضيف كبار الشعراء فى وطنى

View sudan's Full Portfolio