الفاضل عبدالقادر : الى ملهمة













وتقرأين قصائدي ؟؟؟

هل أعجبتك حقيقة ...

تلك الحروف النابضات كثيرا ؟؟؟؟

وهل حقاً طربت لوقعها ..

فتسامقت في ناظريك حدائقاً ... وقصورا

يا سعد هذا الشعر ... حين قرأته

ما عاد طفلاً يافعاً ... وغريرا

يا سعده ... عبر السهوب

وحلق ... في المدى عصفورا

كم كنت أهفو ...

والليل ديجور يطيل صبابتي

سهداً أغالب ذلك الديجورا

وبداخلي … بركان حب خامد

قد كان قبلك هاجداً …. مهجورا

أيقظته أنت … فأضحى جدولاً …

ينساب لحناً صافياً وخريرا

أنت التي زرياب قد غنى لها

ومزاهر عزفتك … لحناً رائعاً … وأثيرا

ترف البريق … بوجنتيك يشدني

فوقفت أجني لؤلؤاً منثورا

وبوجنتيك … تذوب حبات الضحى

فسنابل …. ونمارق …. وحريرا

وبفاهك الهمسات تسبي خافقي

قدري … أجن لهمسك المسحورا

ماذا يصيبك … حين يغرقك الهوى ... ؟؟

قولي ..... أما جاز الكلام أخيرا ؟؟؟؟؟

أنت التي ضحك الصباح بثغرها ....

فعدوت صوبك ... راكضاً ... وبصيرا

لأصوغ في عينيك ... روعة أحرفي

علي  أكون بذاك صرت " جريرا "










Author's Notes/Comments: 

الفاضل عبدالقادر
ابوظبي في 03/11/1998

View sudan's Full Portfolio
tags: