عصام عيسى رجب : الخـروج قبـلَ الأخيـر

الخـروج قبـلَ الأخيـر











  



شِعْـر



  



  



  



  



الخـروج قبـلَ الأخيـر



  



عصام عيسى رجب



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



إهــداء



  



* إلى مريم جودات :



  



      وما الذي تستطيعُ أنْ تفعلهُ القصيدةُ بينَ يَدَيْ أمِّهَا ، غَيْرَ أنْ تُحسِنَ الصَّمْت ؟!



  



* إلى عيسى رجب:



  



      أما ، وقَدْ سمَّيتَني خَلِيفَتَكَ في الأرض / الشِّعر ، أفـَتَرَانِي قَـدْ أخذْتُ بِبَعْضِ  ثأرِكَ مِن الأُغنيات ؟!  



  



*إلى أصدقائي / الألَق:



  



      كانوا إذا مال القلبُ للسّقوطِ ، ذكَّروه سِيرةً في الضِّياءاتِ فاتَّـأد.



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



مُفتـَتَـح



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



  



ماذا يبقى غير الدهشة ؟!



  



لو لمْ يُشِرْ صديقي الكتيابي إلى العلاقة الغامضة بين الشعر والمغنطة .. لكنت فعلت ذلك...



إذاً .. لو كُنتُ راغباً في الدخول الطوعي في مغامرة مغناطيس القصيدة وبرادة المشاعر والوعي.. إذاً اقرأ عصام عيسى رجب .



إقرأ ... قد تُـتبعك القصيدة .. دسمةٌ دسامةً لا تُصيبُ بالكوليسترول ، بسيطةٌ دون سذاجةٍ ... عميقـةٌ دون تعقيد .



القصيدة عن المرأة ولها .. دون أن تكون كذلك ..



عن التاريخ وله دون تبرير الحماقات المريبة ..



عن الوطن .. دون أن يتحوَّل خطابها الإبداعي إلى خطاب سياسي يُجهضه التَّهافُـت أو تخنقه المزايدة ..



لا أستحي .. حين أقول جرأتها .. فهي التفاعل المدرك بين الشعر والشعر ...



  



"ماذا أخرج هذا الشاعرَ عَنْ بلدتهِ ذاكَ الفجر ؟



بدءاً يتسللُ أصحابُ المِهَـنِ الصَّفراء  



أربابُ الرُتبِ الوسطى في الجيش  



والأُجَرَاءُ اللّيليون  



  



  



فزوجاتُ الفقراء  



أَمَّـا أنْ يطأَ الحافِرُ جُلبابَ الشُّعراء



هذا واللّهِ أوانُ القعقَعةِ الكبرى"



"الخروج قبل الأخير للعباس بن الأحنف"



  



إذاً ماذا يبقى غيرُ الدَّهشة .. غيرُ ذلك التحوُّل الواعي من أن تكتبه القصيدة إلى مرحلةِ كتابتهِ هو للقصيدة .. سوف تجد صوت أمل دنقل .. والمتنبي وعزرا باوند دون أن يبتلعه أيٌّ منهم .. قلت ماذا يبقى غيرُ الدَّهشة .. هلْ هي من صدور المجموعة في زمن الانصراف أم من تأخر المجموعة عن الصدور في زمن الإنصراف .. أم ماذا يا قارئ؟!



      معتصم الفاضل جلابي / 1995



  



  



  



  



  
























Author's Notes/Comments: 

مواليد 1963، شمال كردفان، السودان.

·       تخرج في كلية الدراسات التجارية بمعهد الكليات التكنولوجية – الخرطوم- عام 1987.

·       درجة الدبلوم العالي في الترجمة من وحدة الترجمة والتعريب بكلية الدراسات العليا، جامعة الخرطوم عام 1992.

·       يقيم منذ عام 1993م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

View sudan's Full Portfolio