
| حدقت بى من جميع الجهات |
| أجئت الى عبوراً؟ |
| ام انك قد جئت دوماً |
| للم الشتات؟ |
| لتبهرنى صور الضوء والخضرة |
| المستحمه فى الظل |
| والنيل والوانه |
| قد انارت دروب الحياة |
| فأهلاً وسهلاً |
| سلامى ليس له حدود |
| ووجدى ليس له من ممات |
| وأهلاً وسهلاً |
| فأن الذى سوف يأتى |
| سيصبح أجمل |
| من كل وقت من الدهر فات |
| وان الذى سوف يأتى سينقذنا |
| من ظلام الدهور القديمه |
| بنشرنا فى جميع الجهات |
| فنحن بنى كوش |
| نحن بنى العرب والزنج |
| نحن بنى الغد والزكريات |
| ونحن الوجود ونحن الورود |
| ونحن الصحارى المليئات بالمعجزات |
| ونحن اليد ارتفعت نحو اسيا |
| وصلت لأجل التحرر فى الكاب |
| نادت بأطلاق من قيدتهم سجون الطغاة |
| فأهلاً بنيسان أهلاً بكل حدائقه الممرعات |
| بكل تصاوير الابيات |
| وأهلاً بشعب اتانا بنيسان |
| أهلاً به |
| فهو شعب جدير بهذى الحياة |