
|
وطن روحه من معان وضياء
|
|
طهره كالسنى أرسلته السماء
|
|
يدفع الناس نحو العلا والمضاء
|
|
في طريق الخلود طريق البناء
|
|
روحه اعتصرت من شذى من سناء
|
|
من بطولات أمس جرى في الدماء
|
|
صحف بالرجولة فاضت ملاء
|
|
وأماني غد حافل بالنماء
|
|
من كمال الإباء ونبل الوفاء
|
|
وجمال الإخاء وحب الفداء
|
|
وسمو ولكن بغير انتهاء
|
|
عكست فيه إنسانية الأنبياء
|
|
مزجت فيه وانبثقت كالضياء
|
|
وطن روحه للترقي حداء
|
|
وصفات العلا منحته النقاء
|
|
وإذا المارقون كفروا بالنقاء
|
|
ومشوا يلبسون صفحات الهجاء
|
|
إنهم غيره وهو منهم براء
|
|
هم وجوه احتلال طواه العفا
|