قراءة نقدية فنية في جسد مثير لفتاة روسية



قراءة فنية في جسد عارٍ لفتاة روسية

رائحة الجسد تفوح من صورة الجسد

...........................................

بقلم : جمال السائح

...........................................

فتاة شابة

صورتاها زرعتهما

في بداية البحث

وفي نهايته …

للاشعار بسهولة مراقبتها عن كثب

والتطلع اليها بشيء من الفنية

والامتثال لصمت الوحي حين الاطالة في التملي في جمالياتها

فيها الكثير من النقاط الساحرة

والجمال المنير

لكني ساقتصر على ملاحظات سريعة

امل ان استوفي حظ الصورتين من النقد والدرس والتمحيص

.................................................

يمكن الاطلاع على الصورتين هنا على هذين الرابطين :

http://www.fillesrusses.biz/pics/3/img01.jpg



http://www.fillesrusses.biz/pics/3/img02.jpg

……………………………….

لغة الجسد من اللغات الصعبة

او العصية على الفهم

فلكل جسد لغته الخاصة به

كما ان لكل جسد عدة لهجات

يمكن ان يعني بها

وربما يصعب على البعض

ان يتبين ان هذه اللهجة تعود الى نفس هذا الجسد

او ذاك

كما يصعب في بعض المرات

حين معاينة صورة لاحداهن

ثم صورة لها نفسها

ولكن في زي اخر

او جلسة اخرى

او وضع اخر

كما يصعب ان نتميز ان كلا الصورتين

لهما ان يعودا الى شخص واحد

كذلك لغة الجسد

واختلافها عن لغات الاجساد الاخرى

وفي داخلها ايضا يقوم خلاف قوي

كل هذا يتصل بفلسفة الجسد

واثاراته

وصوره

وانعكاساته الثقافية والفنية

........................................

ومن ثم ...

فأول ما تغرقنا به الصورتان

رائحة جسد

تفوح منه رسوم وخطوط

الرائحة تزداد وهجا

وسخط

وميوعة وليونة

وقوة وشد ومطاطية

فيه من الاذعان ما يدعو الى الرهبة والتحفيز

وفيه من العناد ما يستدعي الابحار ضد التيار

الرائحة تزداد عنادا هي الاخرى ..

ومن ثم تثير في الناظر والمشاهد كثيرا من الشبق

والتحزب لها والميل الى صبغة الجسمية في اجوائها المثيرة

لكن الشابة المراهقة

او الفتاة المولعة بعرض جسدها

والكشف عن مفاتنها

والسعادة بمثله

احس تجاهها بشيء من التمهل

ريثما التقط انفاسي فاطيل في سبر لغتها الجسمية

رغم الوحي الذي يزرعه فينا جسدها

لانه يشتاق الينا حتى نصير نشتاق اليه

في ضمن اشتياق صاحبته اليه

وهي التي تشعر انها تشتاق الى جسدها

في كل لحظة واخرى

رغم انها تعيش في كنفه

كل هذه السنين

فكيف بنا

ونحن الذين نتطلع اليه للوهلة الاولى

سنشتاق اليه كثيرا

وسنعاود الشوق اليه اكثر

ولمرار من الوقت

غير ان فيها كثيرا من الوجل

مع مزيج من العصامية التي تكتنف شخصيتها

فيها نزعة من الامتهان لكل ما يشتمل عليه جسدها

من حرارة وشبقية واستحضار لكل انواع النكهة الجنسية المغالبة

في نظراتها شيء لا يثير فينا الاحساس بانها ليمكنها ان تعبأ

وبمثل هذه السهولة بما تغامر بالكشف عنه

بل ان في صمتها غرور كاسح

وثورة تستبيح ما لدى الاخرين

بدعوتهم الى سلطان فؤادها

والاخذ بمنتهى ما عندها من المأدبة الكبيرة

رغم عدم اكتراثها ولا حتى باستغراقها الصامت

والموحي بانها لا تشتعل في صبابتها اي وهج متفرد

لانها كانت تدع في الاخر

يصيخ بلغة الجسد عنده

كي يفهم لغة الجسد عندها هي نفسها

انها لا تحمّل نفسها عناء الفحص الثاقب في جسدها

ولا عن اي شيء

انها تدرك ما تمتلك

فلو كشفت عنه

فهي كانت قد تعرفت مسبقا الى جسدها وبالكامل

هو لا يستثيرها

لانها عاشت معه منذ الصغر

كانت ولما تزل تتضور جوعا كلما انتظرت منه شوطا

لنقف شيئا يسيرا عند هذا الكلام

لعله يزيح من امامنا نوعا من الابهام

انها لا تحاول ان تكشف عن ثورة جوعها

ولو انها لا تفتعل الوقوف امام الكاميرا ـ وهذا ما يثيرني حقا

الا كما لو انها كانت مبتدئة بالعمل في فتاة الموديل

وكما لو انها كانت لا تعرف ماذا تفعل

لكن صوتا يناشدها ان تتحرك وفق مقاله

ولربما كان يهندس لها الصورة وفقا لنقله هو لكل حركات الجسد لديها

يعني هو الذي كان يحرك بيدها ويوقفها مثلا

عند مثل هذه الحركات

ثم ينتظر منها ان تسكن ابدا

كي يلتقط لها الصورة

هذا احساس

لكن الاحساس ربما يتنامى اكثر

لديها او لدى غيرها

حينما يكون اشتغالها جزء مصور من فيلم مثلا

لذا

فانه في وقتها سيكون لنا ان نهتدي الى ان حركاتها

ما كانت لتقع

الا في جملة من تلك التنقلات التامة والكاملة

حتى لو كانت متوزعة في مشاهد ولقطات منفصلة

لكنها كانت ستكون جزءا لا يتجزء من عمود النص المصور

حركات وتنقلات لها ان تمتثل لها وفقا للمصور الذي يلتقط لها السيل الحركي

نزيف من الافعال

يمكن له ان يكشف لنا عن زيف الشعور المسلط من قبل ناظري الفتاة

هي في اوج الشباب

في اوله

ربما كانت تحلم باحلام مراهقة

يعني انها لا زالت ربما في قيد الصبا

لكنها تحاول ان تستفعل كل مخاضاتها النفسية

تكثف كل وعيها

لتقلبه الى حركة

كي تعكس شعورا بالتواصل مع جسدها

لكن نظراتها الساذجة

وبصرها الحائر

وانطوائية النظر لديها

وقبوعه نحو الاسفل

الى حيث يقف نهديها المتعطشين الى كل حب واخر

والى كل ممارسة جنسية ومغامرة

ليثبتان عكس الوضع

ولو انها كانت تقف قبالتنا

لتوحي بكل اشكال الايحاء المفروض عليها قسريا

لكن ثدييها المكتنزين كانا يوحيان بانها غامرت مرات ومرات

في العب من غمرات الحب وفعله

لكن الخجل يغالبها في صور اخرى لم نستحضرها

من اجل ان لا يتوزع جهد التفعيل في مثل هذا المضمار

فيضيع الهدف الذي ارتأيناه مثلا لمثل هذا المقال

فكانت كمن وقف يشغل نفسه بشيء في يده

كي لا تكشف آلة التصوير حرجا كانت تملكه

او خجلا كان استولى عليه

لكنها

ربما اثارت فينا شعورا اخر اقوى

انها تستهين بقدرات التصوير نفسه

وان جسدها لخليق بان يوحي الصورة من نفسه في اذهان المشاهد

ربما يقول لنا اخر

انها لا تتحرج

ولكنه طبع فيها

كما لو انها جبلت عليه

او انها لا تتحرج

ولكنها مشكلة المخرج المصور لها

لانه لا يستطيع حملها على زرع الشهوة لاكثر في نفسية المشاهد

انه يستعين بجسدها وحسب

يترك المشاهد مع جسدها ليستنطقه وحسب

وللجسد ان يقف لوحده

يعالج وضع استمالة الطرف الاخر

يعني هي لا تتحمل مشقة استمالته عبر وسائل اخرى

من قبيل الحواس والاعضاء التي تمتلك

ثمت سائل يقول

ربما انها في مثل هاتين الصورتين فقط

ولجملة السبب الذي اكد لديها ..

على الاقتصار على اظهار مثل هذا الوجع

فليس لنا في حينها

ان نستطلع قوة الاستبصار لدى الطرف الاخر

من حيث نستثير النقد والدرس في صورتين فقط

علما ان الوتيرة التي تلمسناها

كانت تشتمل على اكثر من هاتين

هنا سيعبر المعلق عن تعليقه

حين يعرب بالقول

انها كانت تدرك ان تصاوير اخرى

لها ان تثير ما نبحث عن اسبابه في مثل هاتين الصورتين

لذا كانت منشغلة بالتحديق في ثديها

والاقتصار في التعبير الصدري ..

عن الاهتمام ببحث المشاهد البصري

او عن الالتفات اليه

او عن استمالته بنظراتها

لان في صور اخرى سيكون لها ان تفعل

والتركيز هنا لا يقبل سوى الاهتمام بما اثارته في قريحتنا

التي كان للبصر ان ينقل انعكاس جسدها في خلفياتنا النفسية

ومن ثم لا ننسى ان الاكسسوارات التي لها ان تزين الغرفة

او المكان الذي تقف فيه

كانت تختلف

كما لو انها انتخبت خلفية اخرى لصورة اخرى

كلما اراد لها المخرج ان يلتقط لها ثانية وثالثة

هل تباعد الزمان ما بين الصورتين

ربما

او لا

كان موعدا واحدا

يحتله زمنا يتحد في مساحاته

لكن ربما كان حيطان نفس المكان

لها ان تتنفس في اكثر من وجهة

او ان الصور كانت متوزعة على عدة امكنة

كما اخبرت

لكن يبقى الامر

ان كلا الصورتين

التقطتا في العام 2002

وان كل منهما لا بد وان تكون قريبة عهد بالاخرى

او متزامنة معها

وهذا ما يمكن تحتمه

لكن كل هذا لا يضر

لان الفتاة هي نفسها في الصورتين

بتغيير في الخلفية التي ربما كانت لمكان واحد

او اكثر

هذا الاخر لا يهمنا بقدر ما تهمنا نفس الفتاة

وتعابير الجسد لديها

وملامح الصورة المرتسمة فوق هدآتها غير الطبيعية

او العادية لنقل

لانها تقف في موقف

ربما ما كان لنا ان نفهمه فهما تاما

او على مثل ذلك القدر من الوعي !  

………………………

يستثيرها الصدر منها

فتصمت للحظات فيها الحركة الا من التمعن بحلمة الثدي لديها

وربما الايمن يسترعي منها الانتباه الاكبر

والقبض على حلمة الثدي

بالامساك بها من منطقة الهالة المتوهجة ..

حول نفس الحلمة من الثدي

وان لمثل هذا ان يوحي الكثير من الاحساس ..

تجاه انفاس الجسد لديها

او حتى معانيه المتصاورة وفق منظور اخر

سيكون لها ان تستوحيه وقت التصوير

او من قبله او حتى فيما بعده

وربما كان من اهتم بالقاء الضوء ..

على مرمى الجسد فيها

كان يحاول امتحان الدقة فيها

ولكن من خلال تسليط الضوء المنطلق من عينيها

صوب احد الثديين النابتين فوق صدرها

في الصورة الاولى هي ترتدي ثوبا ازرقا

جميلا في التفصيل والخياطة

ثمة دقة اخرى كانت روعيت في اختيار الثوب الذي ترتديه

لان عليه ان يتيح لها حرية التغزل بمحتويات الصدر لديها

وعليها ان تسند رؤياها في الحد المتسلط على زاوية النظر عندها

والتي بامكانها ان لا تنفلت الا متسلطة

ووفق منظار لا يهتم الا بالعناية بحلمة الثدي الايمن لديها

هذا له ان يتم من بعد ان تاكد لديها ..

ان بامكان الثوب ان ينحسر عن رمانتي صدرها

لكن هل كان لها ان تثير في الناظر جمالا

ام انها كان في قرارة ضميرها ان تستثير فهما اخر للقضية

بان لثوبها ان يكشف عن ثدييها ومن دون اي قلق او جهد

لا يكلفها هذا سوى ان تشد على الثوب باتجاه مغامر

بعد ان تقبض على حوافي لحمته من الجانبين

وتشدهما باتجاه بعض

وفي نفس الوقت تقوم بسحب قبضتها المنطوية على صفحتي الثوب والمتعاكستين باتجاه الاسفل

كي تتيح لها مثل هذه الحركة الكشف عن صدر عار

وجسد ناصع البياض

ولؤلؤتين مخبأتين خلف نور ازرق كان اكتحل به لون الثوب

الظاهر انها لم تعتمل جهدا يذكر

والاكثر واضحا ان ثوبها كان يتمتع بطاقة في المطاطية

وانه ليس من تلك الاثواب التي تعترض سبيل من يتلاعب بها

كانت حركة يدها كمن تحاول نقض غزلها من دون ان ينتقض

تشير نظرتها وتحديقها في حلمة ثديها الايمن

الى ان شغلا شاغلا يعتري استكانتها

وان ذراعها الايسر كانت استعانت به لاجل شد الثوب وحسب

بينما كانت قد مهدت وعبرهذا الاخير لذراعها الاخر وهو الايمن كي يمارس دورا مبهما بملاصقة سبابة كفها ثمت لحلمتها

بل الامر اكبر من ملاصقة او تحدٍّ مصفوح عنه

يمكن ان يتم ما بين اصبع سبابة كفها الايمن

وما بين حلمة ثديها الايمن

لانها كانت تثير في نفسها شجنا من اللحظة الغامرة

بشيء من الشبق

له ان يضخ في نفسها شعورا بالغمز

المحيل بها نحو الاشتياق الجنسي

والاحساس بعدها بغمرة شعور ضاف

ولو كشف عن نفسه بسرعة ..

ليس لها ان تمتد بعيدا

بسبب من نظرتها الطبيعية

والتي ليس لها ان تعكس احساسا

يكاد يغالبها بالهيجان الجنسي

او الاهتزاز بسعراته الماضية في لسعها

اكرر ..

اننا اقتصرنا في عرض هاتين الصورتين

لانني كنت احاول ان اسلط الوضوح

في تعابير تقتصر على هاتين اللوحتين التصويريتين فقط

لا اريد ان يكترث المتطلع الى اكثر مما ابيح له ..

ان يشاهده من صاحبة الصورة

اريده ان يركز معي فقط

على برنامج اعهد له بالتحديق فيه

بعد ان اكون قد غرست في راسه كل قواعد الترائي

التي يمكن لها ان تتم بتساهل

عبر التفاعل مع نقطة واحدة ..

هي صدر الفتاة

وفي وضعين مختلفين متشابهين

ولو اختلفا

ثوب

والاخرى بدون ثوب

لون الازرق له ان يعكس وهجا منيرا على بهاء لون البشرة لديها

لكن لوضوح الاخيرة عندها وصفاء شفافيتها

رغم ما يحول دون هاذا شيء من النمش او الحمرة التي ..

اكتست الصدر لديها او غطت بالتالي على كلا الثديين

لكن الصفاء الوردي والحمرة التي تصيب بياض الغربيات او الروسيات

لان لدى الشرقيات من بياض مشوب بصفرة

لكن بياض الغربيات والروسيات بياض مشوب بحمرة جميلة

تغمر الناظر بطفح من الوسامة

لا يظهر الا في ملامح الجذل والاندهاش التي تغطي ناظريه

لكن ولع اصبعها بتمسيد لحمة حلمتها

وان تشف حركتها هذه عن طراوة تتنهد عبرها حلمتها

او بالاحرى

لتتنفس عندها

تداعب حلمتها

وتستخذل امام وطرها واحساسها

تشعر بالحاجة الى قطعة من جسدها

هنا ..

تجسد احتياجها الشديد الى اصغر قطعة من لحمها ..

المعلق فوق صدرها

حلمة الثدي

لم تستغث بثديها اول باول

لكن بعد تعريته

كما لو كانت الحلمة لديها قد فقدت ثقلها الحسي

او استئخاذها الوطيد

او حتى كل جلدها المغامر فوق ثنيات جسدها

حينما يتسع لنا المجال

سيكون لنا ان ندهش بكليات المساحة الاكبر

لكن حين ينحد في اجزاء

سيكون لجزئياته ان تسترعي فينا شيئا من الولع

هنا تتجاذب عناصر الحب

عبر التلاعب بوحي كان التصق فوق حلمتها

كما لو كانت تعب من حركتها المتوارثة عن احداث مكرور

الحركة تفيد تكرار اسقاط ظل سبابتها

وبمساعدة اصبع مجاور

فوق وهج الالوان الرمادي المحيط  برأس الثدي

تاركة الحلمة عارية من اي استلقاء فوقها

او سجود للاصبع عندها

الا من حولها

في منطقة الوهج المبثوث

والمتوزع بلونه الداكن البسيط حول نفس البرعم

فكان شد وقبض وممارسة شيء من سطوة الاصبعين

في مثل هذه المساحة المتوترة

فلربما كان لاحدنا ان يهتم بتغيير برنامج العمل لديها

فيعتقد انها لو كانت تلقي باصبعها فوق نفس الحلمة

كان ربما له ان يحمل معنى واضحا

لكن فعلها هذا

له ان يدفع بالمتطلع اليها

الى التدقيق اكثر في صفات ولعها وتقنية الفعل لديها !

ربما كان لها ان تقوم بانتهاج لهجة خاصة

يفتعلها الاصبع لديها

حينما يكون له ان يغازل منطقة عزلاء

الا من شهوة امرأة

او شهوة رجل

كان ترك اعتدته ها هنا ورحل

او انها لم تحتك باحد

كي يتسنى له ان يترك شيئا من معداته ها هنا

ولنقل انها كانت تحاول استكشاف نفسها

واستطلاع كمائن الاشياء عندها

ثم الطرق على وعيها الجنسي

وامتحان قدرات الشبق فيها

او انتهاز فرص سانحة

كي تفجر بصبوتها في الحب والفعل لمثله

كما لو كانت تعبر عن حسد لكينونتها

عبر استلام لاوج السفه في قمة هذا الثدي

وما حوله من منطقة تمهد له

وتحميه

وتوطئ للسير الى برعمها اي حلمتها

عبر هذه المساحة المتوهجة بلونها الرمادي

المزروع بفتنة محببة

منثورة نمشها الحبيبي كآيات دالة على سمات الحب ثمت

عبر حركة غير مرئية

كان لها ان تكون

لكنها لم تتجسد بالفعل

او قل احتكاك بسيط

لكنه متوال في الحركة

ومكرور بفعل الشد والسحب المتهادي بخفة ومرونة

وكيف لنا ان نفهم

ماذا كان يحدث من قبل

هل كانت تمسد فوق الحلمة

ام ان لها ان تستتبع فعلها القائمة عليها

بفعل مثل الاول لها ان تعكف عليه فيما بعد

...........................

لكنها تستثيرنا مرة اخرى

بعد ان يشغلنا عريها عن بقية اجزاء جسدها

سيما ما اختفى منه وراء الضوء غير المسلط عليها

او ما كان لنا ان نستكشفه ومنذ البدء فيها

لكننا لما كنا انشغلنا بعريها الثاقب عن كل ما استتر من جسدها

اقصد

ما تعاود البصر ان يلفاه من حوله

لكنه لا يعتاد مشاهد العري دوما

له ان يبصر وجه الانثى

وشعرها

وعنقها

وحتى ذراعيها وكتفيها

لكن صدرها العاري

فانه ليس له دوما ان يكون بوسعه التطلع اليه

وابصاره وبشكل حتمي

لذا ..

فاننا وحينما نعاود التحليق عبر البصر في وجهها

وجمالها الساحر

وفتنة شعرها الاشقر

المشوب بظلال سوداء رشيقة

موزعة عليه في كل الاطراف

من احجام للميش الذي تعني به صالونات الحلاقة والتجميل

كما ان شقراويتها ربما لم تكن الى هذا الحد

الذي يحمل لونا لشعرها يدل على اصفر الخصلات

نعم ..

لكن سحر بشرتها الحمراوية

وبياضها التليد

وقيض اللون الذي انغمر به شعرها

ولون احمر الشفاه الذي عكس جمالا اخر

كان له ان يتضاعف بفضل وحي شقراويتها

وبياضها الندي بحمراويتها المشبعة بها ملامحها النضرة

كل هذا كان له ان يعكس فتنتها

وكان له ايضا ان يوحي لنا بدقة في التصوير

وانتخاب الفتاة

واختيار لمحاتها المغالبة على فتنتها

قلت وحدثت

ان المتمعت للوهلة الاولى

سيقول انها ترحل الى الناظر اليها عبر خجل ونفس عميق

كي يتأتى لها السبق في استطلاع جسدها من قبل نفسها

اول باول

تحاول ان تثير في نفسية الرائي

انها كما لو كانت تحدق في جسدها لاول مرة

او انها مغرمة ومولعة به وعلى التكرار

كما يراها تفعل

فمتابعتها التحديق لحركة اصبعها

المتماشية فوق حلمة ثديها الايمن

كانت غير ابالية

امعن في عينيها

تجد اللا ابالية ترتكز في عهد نفس المكان الذي تركز فيه النظر

كما لو كانت تمارس شيئا اعتادته كل صباح او مساء

كما لو كانت تنجز مهاما بيتية

او تصنع شيئا بسيطا

من دون مزاوجة مع اي شعور او احساس

ثم لتحيلنا بعدها الى احاسيس اخرى

لكن اعظمها وسيد الموقف

ما كان الا هذا الاحساس البسيط تجاه امر

كانت ضبطت في صورتها هذه كما لو كانت تحدث في الهاتف

وهي تنجز خلطة غذائية

تمارسها ببساطة وهي تتكلم في الهاتف

يعني تمارسها وهي تمارس فعلا اخر

فهي تشتغل به

وتشتغل في عمل اخر

كما لو كانت في الصورة تمارس دورا ذهنيا

هذا هو التفعيل الاساس لاسناد وقع اللقطة الحاصلة من جراء التصوير

اما صورتها الاخرى ذات العري التام

فنكاد نذعن انها كانت مبالغة جدا في الاحاطة بسر ثديها الايسر

والضغط عليه ومحاولة عد اولية لاحتضانه واعتصاره من ثم !

لكن ما يسترعي اطراف الشوق الحامل بنا الى عهد هذه الصورة

ان وهجا محترقا كان له ان يحيط بحلمتي الثديين لديها

ذلك الوهج المستنير بلفحة القهوة والسخط والرضا معا

يفسر لنا غزارة الشبق الذي يبتعث بانفاس الشابة صوبنا

يفسر ما له ان يثيره فينا تصوير

ربما كان له ان يحمل فوق أديمه صورة امرأة مرضع ..

لان غالبية المرضعات تتوهج لديهن هذه المساحات

وتكبر تلك الهالات المحيطة بحلمة الثدي لديهن

وهذا جملة من اسرار الخلق والخلقة العظيمة

كما انه ..

سيكون لوهج قهوائي مغتمر بحبيبات شهية

منزرعة فوق كثبانه واديمه الساحر ..

والممتد ليحوط بانفاسه ربع الحلمة وبرعم الثدي وبالكامل

يحبسه في صومعته

لان هذه الهالة من الوهج الساحق والنفس الغامر

تمتد محيطة ببرعم الثديين

كالهالة المتوهجة والمشتعلة ببياض انفاسها ..

والتي تحيط بالقمر في بعض الليالي

وحبيبات متناثرة باحسان

فوق هذا الوهج

ومساحته الكبرى

كل هذا ليشعل في النفس اشتياقا الى التطلع اكثر اليها

والى مثل هذه الشابة الحسناء

من ثم

اعود

لاختم الحديث

بان الممعن في مثل هذه اللحظات التصويرية

له ان يحدث بصغر سن الفتاة

وبجمالها الاخاذ

وبسحريتها التي تنفع مع فتنة الحب وعذاباته

ومراهقيتها الواعية

ورشدها البليغ في رشاقتها الممتلئة

لان في جسدها لغة

توحي ببريق من البساطة في عرضه

مع ثقل في توزيع نورانيته الاخاذة

فضلا عن ان ثدييها كانا ولما يزالا في الصورة

كبيرين نسبيا

او متكورين بشكل نسبي

تهدل بسيط يحتوي رهبتهما

كما لو ان رهبة تملكتهما من وهج الناظر اليهم

فتملكهما استحياء

لاذا عبر اشارة حسية

باصابعها

وناظريها

كي يشغلا المتبصر اليها بوجهها واصابعها

عن كل ثدييها واديم مساحاتهما ..

كما انها في صورة الثوب تبدو غير عابئة بما تفعل

ولو انها تركز وباهتمام

بل تتقن في صنعتها ومزاولتها

لكن في الصورة الاخرى التي تبدو فيها عارية تماما

توحي باكثر من هذا

انها كانت تضغط على نفس الثدي

كما لو كانت مهدت لمثل هذا الفعل من قبل

عبر مداعبتها لحلمته

كما لو كانت تتهيأ للطعهما

وامتصاص اثير رشحهما

والعب من رحيقهما

واستطلاع وهج عبيرهما

ثم كما لو انها في هذه الصورة

تبذل جهدا معينا

هذا شيء من يسير

اثارته فينا هاتين الصورتين

لكنها تكشف عن جمال جذعها ومن الامام

وبطنها وسرتها

وما تحتمله من ثديين

بديا هنا اصغر مما اوحيا به من كبر

في صورتها التي بدت مرتدية ثوبها الازرق فيها

وانهما اصغر حجما

رغم انها في صورة العري غير التامة

كانت اقرب الى آلة التصوير

من تلك الصورة الاخرى ذات العري التام

مما يوضح ربما سبب اختلاف حجم الثديين

وتفاوته في الصورتين

ثم لا ننسى حركة ذراعها

في الصورة تامة العري

سيما كتفها الذي اجتمع في ..

لحظة منظرية مثيرة وللغاية

هذا في الوقت الذي لا انسى فيه

ان ثدييها كانا وفي صورة العري الكاملة

كانا يبثان في نفسية المشاهد

وثوقا بكاعبية تعلقهما في صدرها

واستشرافهما الجسد عندها ..

وانتفارهما

ووقوفهما كالصخرة المطاوعة

والقمة الشاهقة

والقنة الواثقة من حيلتها

نابعين في صدرها

كبرعم واثق من قوة عرينه الذي يصدر عنه

او ينبثق منه

ثم ان المسافة التي تفصل بين الثديين

تكاد تكون اكبر

من المسافة التي تفصل بينهما

في صورتها

اثناء ارتدائها الثوب الازرق

فحتى الثوب المجموع في قبضتها

كان له ان يوحي بصغر المسافة بينهما

وتقاربهما

لكن في الصورة العارية تماما

كانا متنافرين

غير متصالحين

فهل تسهم في اعمال الصلح بينهما

ام انها كانت دوما تفضل الثدي الايمن على الايسر

ام ان الايسر زعل منها وتنافر عن صديقه الاخر

لانها كانت تؤثر الاول عليه

او تشتمل عليه بالحب بينما تتركه هو بلا عناية

ام انها كانت تدخره لشيء اخر

ام انها كانت قد اجهدته في مرات سابقة

والان ترى ان عليها ان تفعل مثله مع هذا الايمن

لانه مثلا كان قد استراح من قبل

وعليه هذه المرة ان يدفع ضريبة سكوته في المرات السابقة

لكنها في هذه الصورة العارية تماما

كانت تكسب المشاهد لفحة من الاعجاب

استطاعت ان تبث الاعجاب في نفسيته

بعد ان تركت مقلتيه مخضلتين بشبق الرهبة والتطلع الثري

لمن يرى هاتين الصورتين

ان يطيل في التطلع الى صاحبتهما

ربما احس المشاهد فيهما

لوهلة خاصة

انه يتطلع الى ثنتين من الفتيات

وليس الى واحدة بحد ذاتها

وهذا من سر الجمال

ووحي العري

الكامن في سحر الجسد !

اكتفي بهذا القدر انشاء الله

وانا على يقين من قلمي

اني لو اترك له الخيار بالكتابة

لكتب حتى الصباح

لان صاحبه يألف هذا الحب

ويعشق الكتابة حد الاغراق في الود ..



مع تحيات جمال السائح

Almawed2003@yahoo.com

www.postpoems.com/members/jamalalsaieh





  

View jamalalsaieh's Full Portfolio
tags: