قصيدة نثرية ـ امرأة تسكن اقصى المدائن

امرأة تسكن اقصى المدائن



قصيدة نثرية



بقلم : جمال السائح



............................................................



( 1 )



حلمت بانها تضاجعني

كما الريح حين تضاجع ورد المساء

فظللت اهتم بأمري

وانا ارى في المنام امرأتي تضاجعني



( 2 )



وعندما كنت اصحو

كنت لا اجدني ..

الا وشيء من الصبابة ..

يلهو بين شدقي



( 3 )



سنا معقلي

لا تحدّي من ثائرتي

فوالله ما كان لها طائل لولاك

لاني اشهدت كل ملَك في السماء ..

اني احبك !

واخبرت كل شيطان مريد

ان اعتزل اللهو ..

ريثما انتهي من الوفاء لحبيبتي



( 4 )



يا منيتي

كنت فيما مضى

اهتم بوصل السهام ورميها

لكني لما رأيتك

لم اطق بُعدا ..

الا وانا انشد الرحيل

كي لا يناوئني نأيك



( 5 )



يا بهية المطالع !

ما لي .. وما لك ؟

يا جلية المواقع !

ما لي ومال قلبك ؟

وما لي ومال شجونك ؟



( 6 )



كنت اعلم  

انك ما كنت سكنت بيتاً  

الا كان له ان يقوم شامخا

في مدينة

تسمى قصية المدائن !

لانك ما كنت الا ..

وردة ليس لها أن تزهر ابدا

الا حينما تقوم في ..

اقصى المساكن !

وانك ما كنت الا امرأة ..

تسكن في اقصى المدائن !



......................................................



جمال السائح

Almawed2003@yahoo.com

www.postpoems.com/members/jamalalsaieh




View jamalalsaieh's Full Portfolio
tags: