المشهد الثاني: أذوب على الورد.

على وردة قد أذوب

ولا تضمحل المناظر

...في مقلتي ولا

تنتهي

...في خطاي الدروب

أنا لا أريد التولي

إلى همهمات

الأسف

ولا أستلذ التخلي

...عن المنعطف

ولكنه صار من هامة الهم

يلقى بوجهي الشحوب

يساورني

أنه لا يزال يضمدني

بالأريج

أمازلت ظلا تجافى خيالي

يدحرجني

في زحام ...المواعيد

أنت ..خلي

فكيف تخليت عني

سأضحك منك

وأضحك مني

لكي لا تمل الورود صقيعي

ولا

يستثير ..خشوعي

الغروب

...أذوب

...أذوب

...أذوب

View hasnaouilazhar's Full Portfolio