انت!

لم يكن من الصعب ان اجد السعادة… فابسط الامور تسعدني… 

وجدتها في اهتمامي بكاهتمامي الذي لا تستحقه… 

وجدتها في مخيلتي… 

وجدتها في فنجان قهوة اردت مشاركتك اياه و لم نفعل

وجدتها في رحلة على الاقدام نسير بلا وجهه.. و لم نفعل

وجدتها في اغنيات اردنا سماعها معا في رحلة برية.. و لم نفعل

وجدتها في طبق القدرة الخليلية التي اردت تجربتها .. و لم افعل

في حلم زيارة لقبة الصخرة و المسجد حين تفتح كل الابواب

وجدتها في اهتمامي المفرط ب قلبك.. و لم اعلم

وجدتها في حب ولد و دفن في ماض بعيد و لم اهتم

لم اعلم انني احببت قلبا لئيما … 

و تناسيت ان التاريخ يعيد نفسه

فلم اعلم انني سأحبك حبا عظيما… 

و لكن… كنت اعلم انني احببت قلبا يحتضر

و كنت اتمنى على التاريخ ان انتصر

و دخلت معركة ليست معركتي… 

ف كيف ل قلبي ان لا يهزم؟ 

لكن… كما يقولون… 

ليس كل ما نعتقد اننا خسرناه خسارة.. خسارة بعض الاشخاص مكاسب.. 

شعرت بقوتي معك… 

رأيتك رجلا عظيما يستمد مني جبروتا زادني قوة و اصرارا 

على ان احبك اكثر… 

و انت… 

بالبداية اعطيتني الامان و بعدها استنزفتني.. 

ثم صفعتني… 

ف رميتني ارضا …

و بعدها دفنتني… 

 

ف أنت… نعم انت

انت مجرد عابر سبيل.. 

عدت الى حياتي لتذكرني كيف اكتب.. 

ف انا لم اكتب منذ زمن.. 

ليس لانني لم اعد استهوي الكتابة.. 

بل لانني اكتب حين احزن.. فارمي بحزني على اوراقي.. 

و ابكيه للحظه و اضعه جانبا… 

فتصبح انت و ذكراك و اكاذيبك حبرا على ورق… 

لا تعني لي شيئا سوى درس ٍ سأنساه … 

مع حب يستحق

و انت.. نعم… انت!

انت لا تستحق!

Author's Notes/Comments: 

Oct 24

View free_spirit's Full Portfolio