الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12



الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد  /12



















الإنسان  عقل وروح وفكر  ومعتقد /12

تتحدث السيدة وفاء سلطان في مقالها المعنون (نبيّك هو أنت....لا تعش داخل جبّته!! 1) عن الجهاز العقائدي عند الانسان وتدخلنا في متاهات علم النفس ثم تضرب لنا مثلا عن الدكتور Merzenichٍ وما قام بة من تجارب على شمبانزي

كل ذلك حتى تصل بنا الى هدف محدد لها وهو ان المسلم مبرمج او مغسول الدماغ على تعاليم دينية

ما زلت اجهل سبب هذا الحقد والعداء على الاسلام والمسلمون وحبذا لو ان السيدة الفاضلة وفاء سلطان تخبرنا في احدى مقالاتها عن سر هذا الحقد والتحامل على الاسلام

في مقالها المعنون الشيخ أحمد صبحي منصور ومنهجه العلمي...!!

المنشور يوم 3/12/2007

لن ادافع عن الدكتور احمد صبحي منصور

مع انني قد اوافقة في بعض ارائة وهى قليلة واخالفة في الكثير الكثير من ارائة

ولكن لكل انسان الحق ان يرى ويقول   ما يريد

ونحن من هذا المنطلق نعلق ونرد على كتابات الاخت وفاء سلطان

دائما اضع نصب عيني قول لفولتير عن حرية الراي

(قد أختلف معك بالرأي ولكني أضحي بروحي من أجل من أجل أن تقول كلمتك)

واعتبر هذة المقولة مثلا يحتذى بة

عزيزتي

القران الكريم كتاب منزل من الله تعالى

وهو ليس كتابا غيبيا

ان ما فية من ( الاساطير ) حسب قولك هى قصص حدثت في الزمن الغابر واخبارنا بها الخالق العظيم لتكون عبرة لنا ولناخذ منها الدروس

وتذكر السيدة نص الباية 11 من سورة النساء {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }

وهذة الاية  والاية التي تليها تحددا  نصيب الوارث من الارث



اولا كلمة البنت تعني البنات وبنات الابن او بنت الابنت وان نزلوا

وهى اية تحدد لنا كيفية توزيع الارث بشكل لا يقبل الجدل

حصة البنت الواحدة نصف التركة

حصة البنتان فاكثر ثلثا التركة

وهناك حقوق يقرها الاسلام قبل توزيع التركة

وهى ىمتسلسلة

1. الديون العينية على الميت

2. دفن الميت

3. الديون العامة

4. الوصية

5. توزيع التركة

بالنسبة للمثل الذي ذكرتة السيدة الكاتبة  يكون التوزيع كالاتي

البنات          الام             الاب

2/3              1/6         1/6



وبطريقة الاسهم تاخذ البنات اربعة اسهم والام سهم واحد والاب سهم واحدويكون مجموع الاسهم هو ستة

فلا يبقى شئ من التركة

اما المثل الثاني

البنت            ام                اب    

1/2              1/6                1/6 +الباقي

جيث يذهب السدس الباقي للاب

وفقا للحديث الصحيح عن الرسول (ص ) (( الحقوا الفرائض باهلها فما بقى فلا اولى رجلا ذكر ))

الارث والتركة لا توزع  جزافا وحسب الاهواء ولكن هناك مراتب للمستحقين لا يذهب الى المرتبة التالية الا بعد استوفاء اهل المرتبة السابقة وهم حسب التسلسل

1. اصحاب الفروض :من لهم سهم مقدر في كتاب اللة وسنة رسولة

2. العصبة النسبية : هم الذين ليس لهم سهم مقدرفي كتاب اللة وسنة رسولة وياخذون كل المال اذا انفردوا او الباقي بعد اصحاب الفروض

3. مولى العتاقة // لا يوجد الان عبيد او موالي

4. العصة النسبية لمولى العتاقة // لا يوجد الان عبيد او موالي

5. الرد على ذوي الفروض بنسبة فروضهم الا الزوجين

6. ذو الارحام : وهم اقارب الميت الذين ليسوا من العصب وليس لهم سهم مقدر كالعمة والخالة

7. مولى الموالاة

8. المقر لة بنسب محمول على الغير

9. الموصى لة بما زاد عن الثلث

10. بيت المال

ان مات رجل ولة والدان فلام الثلث والباقي للاب بنص الاية ((فلامة الثلث ))

اذن واضح ان الباقي للاب ومن سياق النص

اما الاية 12 من النساء

(( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ{12}))

بعد ان تذكر نص الاية توجة السؤال لماذا يحق للزوج ان يرث من زوجة اكثر مما يحق لها ان ترث منة

هناك نص اخر يجيب على هذا التساول المشروع للسيدة

وهو نص الاية 34 من سورة النساء

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً{34}))

اما المثل الذي تسوقة السيدة

البنت       الزوجة

1/2             1/8

ويعطى الباقي الى  من يستحق من اصحاب الفروض اذا كان هناك احد منهم او يتم النزول الى المرتبة الثانية ( العصبة النسبية ) و الا نذهب الى المرتبة الخامسة

اما المثل الاخر

4 زوجات     ام       اب

1/4            1/3     1/4    

هذا لا يجوز

وحسب نص صدر الاية  ((لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ))

وتسمى مثل هذة المسالة في الميراث بالغراويتين او العمريتين

لان الخليفة عمر بن الخطاب (رض ) قد قرر فيهما رايئا

وعلما ان هذة الحالة لا تحصل الا في حالتين فقط اذا كان الورثة (0روج ’ام , اب ) او (زوجة , ام , اب ) ٍ

وعلية فقد قرر عمر بن الخطاب وبعد التشاور مع الصحابة انذاك اعطاء الام الثلث الباقي بعد اعطاء نصيب الزوج او الزوجة

ثم تعرج على الاية 29 من سورة التوبة

((قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29}))

وعملا بالدقة الحيادية انشر ادناة نص تفسيرها كما في تفسير الجلالين

((قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) وإلا لآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم (ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله) كالخمر (ولا يدينون دين الحق) الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام (من الذين) بيان للذين (أوتوا الكتاب) أي اليهود والنصارى (حتى يعطوا الجزية) الخراج المضروب عليهم كل عام (عن يد) حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها (وهم صاغرون) أذلاء منقادون لحكم الإسلام ))

الان اتسال في الكثير بل في معظم الدول العربية والاسلامية الا يعيش المسلم وغير المسلم في مدينة واحدة وحي واحد وزقاق واحد

لماذ التلاعب بالاتلفاظ وعدم الذهب الى ارض الواقع

على مدى سنين طويلة عاشها المسلمون وغير المسلمون جنبا الى جنب وتزاوجوا وتصاهروا

اليست هذة اقوى رابط رابط الدم التصاهر

ولا نعتبر بعض التصرفات الفردية لاشخاص هم ابعد ما يكونون عن الاتسلام وتعاليمة كمقياس نقيس عليها الكل

الان في العراق مثلا

منذ مئات السنين نعيس المسلمون والمسيحيون الازيدية والصابئة جنبا الى جنب في كل مدن العراق بشكل عام  وبينهم مصاهرات

لم تحدث خلافات او تنازع الا الان بعد الاحتلال ( او التحرير كما يحلوا للبعض تسميتة ) هل نقيس ما يحصل الان على واقع الشعب العراقي بكل اطيافة ودياناتة

اعتقد ان الامر يحتاج الى وقفة وان ننصف الحق والواقع

للحديث بقية ان شاء الله

علي الطائي

9/3/2008










View alihseen's Full Portfolio