مسلسل السرقات والهدر بالاموال العراق الى متى



ما اسعد حظ هذا الشعب ان يتولى علية الحرامية واللصوص

والاغرب ان هؤلاء لا يتوانى الواحد منهم عن اتهام الاخر

بالاختلاس واخر صرعات هؤلاء هى الاتهامات المتبادلة بين

حازم الشعلان واحمد الجلبي الابن المدلل لامريكا قبل ان

ينكشف ارتباطة بايران وانة يقوم بنقل معلومات ذات اهداف

استراتيجية الى ايران والمبلغ المختلف علية تافة لا

يساوي شئ هو 300 مليون دولار مبلغ بسيط اختلف الاخوان

على حصة كل واحد ان هؤلاء وصلت بهم الوقلحة الى هذا الحد

فكيف يريدون ان يتولوا امور البلاد والعباد اين الشفافية

في تسير امور الحكومة ان اي دولة من تلك التي ترفع

الشعارات الرنانة التي اصبحنا نسمعها الان في العراق لا

تقبل ان يتولى الشخص اي منصب اذا كان هناك شك في ذمتة

المالية او نزاهتة اما نحن فلا يهم ماذا يكون

اننا منذ سقوط نظام صدام ونحن نسمع عن تخصيص الملايين

لاعمار هذا المرفق او ذاك وعلى الارض لا يرى شئ الظاهر

ان الاعمار يشمل اعمار الجيوب وارصدة المسؤلين اما

العراق واهلة فلهم اللة الواحد الاحد

لقد تم تخصيص مبالف لا حصر لها والنتيجة ان الفقر ازداد

وفرص العمل لا وجود لها والشوارع بقدرة قادر تزداد فيها

الحفر والمطبات اين صرفت تلك الاموال

اما الكهرباء والوقود وفي بلد من اغنى الدول بالنفط فقد

اصبحت معضلة لا حل لها فبرغم وجود الاحتلال الامريكي وما

معة من امكانات علمية الا ان لااحد وجد الحل لهذة

المعضلة والمسؤلون وجدوا الشماعة التي يعلقون عليها

فشلهم وهدر الاموال انها الاعمال المسلحة او المقاومة او

الارهاب او ما شئت من المسميات اذن اين التكنلوجيا

الامريكية ام انها شماعة لا ستمرار السرقة والنهب واعمار

الجيوب التي لا يمكن ان تشبع ابدا من المال الحرام الا

يكفي هؤلاء ما اخذوا من امريكا ثمن الخيانة والعمل على

سقوط العراق تحت نير الاحتلال

نعم كان نظام صدام من اعتى الانظمة الديكتاتورية ولم يكن

هناك قانون او نظام يحدد صرف الاموال من قبل صدام

وحاشيتة ولكن كنا نرىى ان هناك رقابة على باقي المسؤلين

وجهاز الرقابة المالية كان يتابع كل الصرفيات والتخصيصات

ولو بشكل جزئي المهم ان الهدر لم يكن مثل الان

اين هيئة النزاهة ام انها هى نفسها تحتاج الى هيئة

تراقبها فكل شئ جائز الان في بلد الفوضى واللصوصية ان

هؤلاء المسؤلين اذا لم يجدوا الرادع القوي لا يمكن منعهم

من السرقة حتى لو جاءت اقوى اجهزة الرقابة والنزاهة ولو

كان اعضائها فعلا نزهاء فان اللصوص الكرام سيجدون الف

طريقة يشتروا ذمم هؤلاء المطلوب ان يكون ان يكون هناك

جهاز يراقب عمل الدولة وان يتم اقالة ومحاسبة اي مسؤل

يتم الشك بذمتة

والا استمر هذا المسلسل بلا نهاية نحن الان مقبلون على

اعلان الحكومة الجديدة والتي اصبحت ملامحها معروفة حيث

ستعود نفس الوجوة الى تولي المناصب لكي يستمروا باعمار

الجيوب متى تمتلى تلك الجيوب وتشبع

اخجلوا من هذا الشعب ولا تظهروا فضائحكم على العالم ان

اسم العراق عزيز علينا لا تجعلوا العراقي يخجل ان يقول

انة عراقي بسبب اعمالكم المخزية

واللة من وراء القصد

14-2-2005
















View alihseen's Full Portfolio