العرس الانتخابي بين المقاطعة والطموح









اذا كان هذا اليوم هو عرس عراقي او انتصار للشعب من وجهة نظر البعض الا انة يوم اخر في طريق استمرار جريان الدم وسقوط الضحايا فكل الترتيبات الامنية التي اتخذتها الحكومة لن تجدي ووقع عشرات القتلى والجرحى وكان يوم اخر انتصر فية المسلحون على الديمقراطية عندما امتنع الالاف عن التوجة الى مراكز الاقتراع بسبب الخوف او التهديد بالقتل كم كان العراقيين يحلمون بهذا اليوم يذهبون ليقولوا كلمتهم بدون خوف او اكراة من احد وعندما جاء هذا اليوم وقف الخوف والمسلحون حائلا دون ان يقول الشعب كلمتة في كثير من المناطق لا نعرف اذا كان القائمون على هذة العملية سيفعلون كما كان الرفاق في عهد صدام عندماكانوا يصوتون بدلا من المواطنيين لكي يفوز القائد الضرورة بنسبة مئة بالمئة فتصريحات البعض تتحدث عن نسبة مشاركة بالغت 72 بالمئة فكيف تكون نسبة المشاركة بهذا الشكل اذا كانت مناطق كاملة لم تشارك او تسجل اصلا للتصويت ان العملية الانتخابية وان كانت اول تجربة يمارس فيها الشعب حقة في قول كلمتة بمن يمثلة منذ عدة عقود وان كانت اجيال لا تعرف سوى الاستفتاء للقائد فان هذة العملية اذا كتب لها النجاح واكثر الذين لم يشاركوا فيها يتمنون لها النجاح لا نقاذ العراق من الفوضى وانعدام الامن والقانون التي تضرب ارجاء العراق وان ينعم العرق بالاستقرار والتقدم وتحسن الوضع الاقتصادي والسير في ركب العلم المتقدم فخيرات العرق كثيرة ولا يحتاج الى دعم مادي من احد بقدر احتياجة الى الدعم المعنوي ومد يد العون في مجالات الامن والى من يعرف كيف يستثمر تلك الثروات في خير وتقدم الشعب وليس في بناء القصور وشراء السلاح لشن الحروب نتمنى على من يشغل مقاعد البرلمان ان يضع العراق في حدقات العيون وان يجعل مصلحة البلاد والاجيال القادمة فوق المصلحة الطائفية والحزبية لان الشعب هو الباقي والاخر زائل وان لا يحاول ان يهمش طائفة او قومية لان هذا البلد بلدنا جميعا ونحن شركاء فية بالسراء والضراء لاننا لا نريد ان تعشعش فينا الافة اللعينة افة الطائفية تلك الافة اذا انتشرت بقوم دمرتهم وجعلتهم اعداء بعد محبة

الخير كل الخير للعراق على هذا العرس والفرح الذي تحقق بعد ان جرت انهار من الدماء

اللهم انصر العراق وكل من يريد الخير لة

واخرج المحتل وارفع شان شعبة بكل الوان طيفة

30-1-2005

View alihseen's Full Portfolio