الحوار هو السبيل لحل الازمة العراقية

لقد اثبتت تجارب الاضطرابات في عالمنا اليوم ان اسلوب القوة لا يؤدي الى نتيجة سوى الدمار والقتل والخراب فكل الحروب والتمردات الداخلية لم تنتهي الى نتيجة وان العنف لا يولد الا العنف تزهق فية ارواح بريئة وتدمر الممتلكات وان لاالوضع اليوم قد وصل حالة من التردي لم يعد ينفع السكوت علية والحكومة المؤقتة لا تفعل شئ لانهاء المواجهات المسلحة والامريكان يزيدون الوضع تازما ان الاسباب التي ادت الى هذا الوضع هو الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها المحتل اولا ثم مجلس الحكم البائس والحكومة الحالية التي لم تحاول اصلاح الاخطاء بل زادت الامر سوءا باستخدامها للقوة ضد المناطق الساخنة التي كان من الممكن احتوائها والتفاهم مع سكانها ولمن هذة الحكومة اصبحت كصدام لا تسمع الا صوت الغرور الاجوف ان من يقتل يوميا هم ابناءالعراق من زاخو الىالفاو وليسوا سكان كوكب اخر او اتوامن جزر الواق واق بل هم من ربقوا يعانون الحصار والحرب بينما كان معظم اعضاء حكومتنا المؤقتة يعيشون الامن والاستقرار خارج العراق وينهلون من اموال المساعدات الامريكية للمعارضة العراقية وابناء العراق في الداخل حالهم لا يخفى على ا حدمن بؤس وجوع ومرض وحصار واضطهاد والان بالوقت الذي على الحكومة ان تحاول تعويضهم وتعيد البسمة والسعادة نراها تسير وفق اهوائها ومصالح الاحزاب والقوى السياسية الممثلة فيها ولا تعير المواطن اي اهتما م انالحكومة مهما فعلت ضد ابناء الشعب لن تستطيع ان تكسر شوكتة بالقوة بل عليها التفاوض والتفاهم واعادة الحق الى الفئات التي حاول مجلس الحكم وبريمر ان يسلبهم حقوقهم ويهمشهم فهؤلاء هم ابناء العراق ولهم الحق مثلهم مثل غيرهم فية ماريد ان اصل الية ان على ا لحومة الحالية ان تاخذ الدروس والعبر من تجارب الماضي والحاضر لان النزاعات لن تستطيع اي فئة ان تحسمها لصالحها وان طاولة المفاوضات والحوار كانت الفيصل في حل المنازعات والسودان اقرب مثل الينا حيث ان نزاعهم دام اكثر من 20 سنة لم تحسمة لغة الرصاص بل حسمتة لغة السلام والحوار والتفاهم

ان هناك الاف العراقيين الذين سلبت حقوقهم بغير وجة حق وهذا مادفع العديد منهم الى الجهة المضادة ويجب ان تعاد لهم الحقوق لكي يعودوا الى حضيرة بلدهم ان الحديث عن النتخابات فقد اصبحت اسطوانة مشروخة لانة لا يمكن ان تجري في عدة محافظات لاسباب امنية ولعدم وجود امن واستقرار في تلك المدن ومن يقول ان زيادة عدد القوات الامريكية في تلك المدن سيعيد الامن اليها فهو جاهل ولا يعرف الحقيقة ان هذة القوات كلما زاد عددها زادت حدة المواجهات ضدها لان وجودها في المدن يولد حساسية ويؤزم الموقف اكثر فالعراق لا يمكن ان يعود كما كان الا اذا غلبت لغة الحوار على لغة الرصاص

ان على رئيس الوزراء المؤقت ان يفهم ذلك جيدا ولا يسمع كلام المغرضين علية ان يتوجة الى الحوار والتفاهم

3-1-2005












View alihseen's Full Portfolio