ايهم اهم مصلحة العراق ام التشبث بالمناصب

الحكومة الحالية برئاسة الدكتور اياد علاوي اثبتت وبكل جدارة انها فاشلة وغير قادرة على توفير ابسط مستلزمات الامن للشعب وهى الان تريد اجراء انتخابات ستكون بكل تاكيد فاشلة ولن احقق ادنى درجات القبول لدى الشعب وان عليها قبل اجراء الانتخابات توفير مستلزمات الحياة للمواطن فلا كهرباء ولا وقود والشتاء باولة فكيف سيكون حالنا عند ازدياد موجة البرد كيف سيكون وضع الاطفال والشيوخ والنساء في هكذا حال اما موضوع الامن فهذا اصبح من الامور التي لا حل لها مادامت الحكومة باقية في السلطة لا نها فقدت المصداقية مع الشعب وهى لم تستطيع ان تفرض الامن رغم اسلوب القوة والعنف التي استخدمتها ضد المدن الساختة والفلوجة اكبر دليل على ذلك فمصلحة العراق يجب ان تكون فوق مصلحة الفرد على الحكومة الان اما ايجاد صبغة لوقف العنف والتفاهم مع المسلحين وهذا الحل الامثل لان تجربة الفلوجة ماثلة امامنا فبعد مالحق بها من دمار وخراب وتشريد لسكانها مازالت الاشتبكات مستمرة يوميا رغم اعلان المحتل والحكومة القضاء على المسلحين

ضرب المدن وحصارها واستخدام القوة لم يعد ينفع على الحكومة تغير تلك السياسة اذا اردت البقاء بالسلطة واجراء انتخابات ناجحة كما عليها الاصغاء الى الاخر وعدم محاولة تهميش وتجاهل الاخر وكانة غير موجود او ترك السلطة لمن هو قادر على فرض الامن والاستقرار وتوفير مستلزمات الحياة للشعب والاحداث يوميا تثبت ذلك عدم قدرة الحكومة على توفير الامن

المسلحون ليسوا اعداء الشعب باي حال واذا كان فيهم الدخلاء فان الحكومة اذا اردت ان تتفاهم معهم سيتم فرز الخبيث من الطيب من يريد تدمير العراق ومن يريد مصلحة العراق وتحريرة اما اذا كانت الحكومة تنفذ اجندة اجنبية ولا يهمها العراق وشعبة فهذا شان اخر فلم يعد هناك مجال لدفاع عن تصرفات الحكومة التي يعيش رئيسها ووزرائها في كوكب اخر غير العراق او يبقى الوضع الى ان تصبح لديتا فلوجة ثانية وثالثة ورابعة ماذا يهمكم مصلحة العراق وشعبة وسلامتة ام التشبث بالمناصب والكراسي ايتها الحكومة

20-12-2004

View alihseen's Full Portfolio