*~ همسات أنثى من زمن الياسمين ~*

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

كَكُلٌِ صَبَـــــــاحْ

مَا زال قلبي يَنْبُضْ

وَيحمل كُلٌ أحْلامي .. وَأمْنِياتي

وَتحدياتي .. وَإنْجازاتي

.. وأعظمُها

أنٌ حُبُــكَ قَدْ عَمٌ

كُل ذَاتـــــِي


 


ما بين الأمس واليوم مسـافة


خبئت بداخلها كلٌَ أحلامي


أودعنها كلٌَ أمنياتي
 

الأمس ذهب
 

واليوم انتهى
 

والغد آت


مع ذلك .. وبرغم كل انكساراتي


ما زالت الأحلام والأماني , كما هي
 

..لم تخبو 
 

!!..لم تتكسر


باقية هي


ما بقيت قيد الحياة .. روحي

 

 


 

 


للأرواح الذكية .. عطر

يجول فضاء العوالم النقية

تنثر أريج تلك الروح

فتشرق الشمس .. ويسطع القمر

وترتدي الحياة توبها الملائكي

بفيض من ضياء

يعم أرجاء القلوب


 

 


على مرافئ الحزن

رست سفينة الحلم

ما بين اطلالة اليوم والغد

تبحر الامنية

غدا للحزن أشرعة أخرى

تبحر ايضا إلى المجهول

العناوين تاهت

كما الأماكن

والباقي سراب من ضوء

لربما يعين على

.....البقاء


 

 

 

 


..لو أعطيت حق الهروب

  

 


 

لهربت منك أيها الزمن

 

 

 

ودخلت زمناً آخر

 

  

 


... زمن لا تتحطم فيه الأحلام

 

  

 




اقترفني كلمة


على أبواب العقل ارسمها


واجعلني حكاية


على مسامع الناس ارويها


أنا يا صديقي


اقترفت الحزن باكراً


كما أجدت الرقص تألما


فإن جاءك يوماً


خبر احتراقي


قل لهم


أن لاحتراق الياسمين


!!!...حكمةٌ .. ربما

 

 



 

لئِن رقص الورد ..


لا تحسبه فرحا !!


فهو يتلوى من أشواكه ألما


له في الرقص لغة


يحترف فيها نثر العبير


ومن جراحه ينزف
 

!! دماً وعطرا 

 

 



كان حلمي كبيراً


من الصعب أن أدونه مداداً
 

على ورق أخرس ..


كتمثالٍ بلا روح


وصورة بلا ألوان


هو

كجدول ماء ربيعي


وكحفيف أوراق الشجر


في ليلة قمرية


كزنبق في وادٍ مسكون


تسكنه حورية


كسنابل القمح


تترنح دلالاً تحت وهج


شمسٍ ذهبية
 

يعلو كُلٌ الحقد


كُلٌ العقول الرمادية !!


كان .. حلمي


أن أعدو


حدود هذا الزمن


إلى أزمنة فيها


الحب
هو قانون الدنيا


والبشرية..

 

 


قدمت نفسي


قرباناً للأمنية
 

!! للحلم  


ووهبت روحي


فدية تحقيقها


وها أنا في الانتظار ..


مرت الأيام


و


الشهور
و


والسنين


وما زلت إلى الآن


أنتظر


فمتى ..؟؟


ستبزغ فجرأمنيتي


و


الحلم ..!؟

 

 



لم يعد لصوتي صدى


ذلك الناي


 استباحه الألم ..


وكتمته مزامير الرحيل


لم يعد يُجدي غِناءي


وأنا في عتمة دروبي


أصارع يأسي


أترنح راقصةً


على جراح غربتي


لأنتشي ألماً


يسحق أغنيتي


لم يعد لغنائي لحناً


وملاك الرحيل يتربص بي


ينتظر استسلامي وتقهقري


قل لي بربك


كيف سأشدو بصوتي


 ! واليأس 
 

!! ... قد سرق مني الوتر 

 

 



أُغتيل الحلم


وترنحت الأمنية


وسُفِكَت دماء القلب


برصاصة قدرية


ما عادت تلك الأماني البريئاتِ


ترفرف كل ليلة


كفراشات ربيعية


في أفقي أسراب


من وهم


من سراب


انتزعوا مني أقصى


الحلم


هكذا وبدون استئذان


توقف نبض القلب


... وأغتيل الفرح

 

 


          

 

  

 

 

                  .....  وللهمس بقية تأتي                                                        
 
                            
                            


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


Free counter and web stats

 

View 3abak_alyasamine's Full Portfolio
tags: