ما للشعر ينكرني

 

 

نسجتُ الشعرَ ألوانا


شالاتٍ و قمصانا


و أصدافاً ملوّنةً


بحاراً تُغري شُطآنا


أكاليلاً من الغارِ


لهامِ الحبِّ تيجانا


ثرى ناغى ثُريّاهُ


و روحاً ضمّ ريحانا


فما للشعرِ ينكرني


و آني قد دنا الآنا


و هذا الدّيكُ صيّاحٌ


بقوله : كانَ ما كانا



31 - 3 - 2014

View thana-darwish's Full Portfolio